[ad_1]
«بروتين على سطح البويضات»… اكتشاف جديد يفسر بعض حالات العقم
الخميس – 11 صفر 1444 هـ – 08 سبتمبر 2022 مـ
الاكتشاف الجديد قد يفسر بعض حالات العقم غير المبررة (رويترز)
لندن: «الشرق الأوسط»
توصل عدد من العلماء إلى بروتين جديد يوجد على سطح البويضات، ويلعب دوراً مهماً في الخصوبة، في اكتشاف قد يفسّر بعض حالات العقم غير المبررة.
ووفقاً لصحيفة «الغارديان» البريطانية، فإن البروتين الذي أطلق عليه اسم «مايا Maia»، نسبة إلى إله الأمومة باليونان، يبدو أنه يشارك في عملية الاندماج التي تحدث بين الحيوانات المنوية والبويضات.
وقال البروفسور هاري مور، من جامعة شيفيلد، الذي قاد فريق الدراسة، إن هذا الاكتشاف قد يساعد في تفسير بعض حالات العقم غير المبررة، وتلك الحالات التي فشل فيها الإخصاب أثناء التلقيح الصناعي لأسباب غير معروفة.
وأشار إلى أنه، في المستقبل، يمكن تطوير اختبارات لاستكشاف ما إذا كانت الحيوانات المنوية لشخص ما غير قادرة على الارتباط ببروتين «مايا»، أو ما إذا كانت بويضات سيدة ما لا تحتوي على البروتين على سطحها.
وتوصل الباحثون لهذا البروتين خلال تجربة قاموا فيها بربط 13 مليون قطعة من الببتيد (اللبنات الرئيسية لبناء البروتين في الجسم) على سطح ميكروبيدات صناعية (وهي جسيمات بوليمرية بنفس حجم البويضات البشرية).
ولفت الفريق إلى أن كل حبة من الميكروبيد كانت متصلة بببتيد مختلف.
وبعد ذلك، عرض الباحثون هذه الميكروبيدات لحيوانات منوية بشرية، ليجدوا أن أقل من واحد من كل 1000 ميكروبيد اندمج بنجاح مع الحيوانات المنوية.
وفحص الباحثون بدقة الببتيدات المرتبطة بسطح الميكروبيدات التي لم تتقبل الحيوانات المنوية، وقارنوها بتلك الموجودة على الأسطح الأخرى.
وعندها، اكتشف الباحثون وجود نقص في بروتين معين على سطح الميكروبيدات التي رفضت الحيوانات المنوية، وهو البروتين الذي أطلقوا عليه فيما بعد اسم «مايا».
وللتأكد من النتائج، فحص الباحثون عدداً من البويضات البشرية بحثاً عن هذا البروتين؛ حيث رصدوا وجوده بالفعل.
ورحب البروفسور جافين رايت، من جامعة يورك، الذي لم يشارك في العمل، بالدراسة الذي وصف نتائجها بـ«المفاجئة».
وقال رايت: «العقم مشكلة مؤلمة تؤثر على عدد متزايد من الأزواج، وهذه الدراسة ستسهم بفاعلية في فهم أفضل لبعض مشكلات الخصوبة التي لم يكن لها تفسير في الماضي».
وتم نشر الدراسة الجديدة في مجلة Science Advances.
[ad_2]
Source link