[ad_1]
تذبذبت أسعار النفط بعنف يوم الأربعاء، حيث افتتحت الجلسة على تراجع مع أنباء عن تباطؤ صيني، ثم صعدت لاحقا نحو 1 في المائة على خلفية تهديدات روسية بأن تنسحب من عقود إمدادات الطاقة… لكنها عادت للهبوط بقوة بنحو 3.5 في المائة مع تخبط الأسواق وسط المعركة الناشبة بين أوروبا وروسيا.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 85 سنتا أو 0.92 في المائة إلى 93.68 دولار للبرميل بحلول الساعة 09:31 بتوقيت غرينيتش بعدما سجلت في وقت سابق أدنى مستوياتها منذ 18 فبراير (شباط) عند 91.20 دولار… لكنها عادت للانخفاض 3.2 دولار أو 3.45 في المائة إلى 89.63 دولار للبرميل عند الساعة 13:45.
وفي ذات المسار صعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 80 سنتا أو 0.92 في المائة إلى 87.68 دولار صباحا، وكان الخام قد انخفض في وقت سابق إلى أدنى مستوياته في الجلسة عند 85.08 دولار، وهو أضعف مستوى له منذ 26 يناير (كانون الثاني)… لكن مع حلول منتصف اليوم تراجعت الأسعار 3.29 دولار أو 3.79 في المائة، إلى 83.59 دولار للبرميل.
واضطربت الأسواق بعد أن قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الأربعاء إن موسكو ستتوقف عن إرسال شحناتها من الغاز والنفط إذا جرى فرض حد أقصى لأسعار إمدادات الطاقة الروسية. ويتوقع المحللون أن تكون إمدادات النفط شحيحة بالفعل في الربع الأخير من العام. ومما أضاف المزيد من الدعم للأسعار صباحا التوقعات بانخفاض مخزونات النفط في الولايات المتحدة. وأظهر استطلاع أولي أجرته «رويترز» يوم الثلاثاء أن مخزونات الخام الأميركية من المتوقع أن تنخفض للأسبوع الرابع على التوالي، لتتراجع بما يقدر بنحو 733 ألف برميل في الأسبوع المنتهي في الثاني من سبتمبر (أيلول) الجاري. وتصدر البيانات الأسبوعية للمخزونات الأميركية من معهد البترول الأميركي وإدارة معلومات الطاقة يومي الأربعاء والخميس، أي بعد يوم من المعتاد بسبب عطلة رسمية يوم الاثنين.
ورغم نقص الإمدادات الذي يلوح في الأفق، قررت منظمة أوبك وحلفاؤها في التكتل المعروف باسم أوبك بلس خفض أهداف الإنتاج بمقدار 100 ألف برميل يوميا في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.
[ad_2]
Source link