دراسة: التلوث بالزئبق يزيد خطر إصابة البط بإنفلونزا الطيور

دراسة: التلوث بالزئبق يزيد خطر إصابة البط بإنفلونزا الطيور

[ad_1]

دراسة: التلوث بالزئبق يزيد خطر إصابة البط بإنفلونزا الطيور


الأربعاء – 10 صفر 1444 هـ – 07 سبتمبر 2022 مـ


لندن: «الشرق الأوسط»

وجدت دراسة أن البط الملوث بالزئبق أكثر عرضة للإصابة بإنفلونزا الطيور، مشيرة إلى طريقة أخرى تزيد فيها التغيرات التي يحركها الإنسان في العالم الطبيعي من خطر انتشار الفيروسات.
ونادرًا ما تصيب أنفلونزا الطيور البشر، لكن استمرار تفشي المرض في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة من بين دول أخرى أدى إلى إعدام ملايين الطيور الداجنة حتى الآن هذا العام.
ويُعتقد أن الطيور المائية البرية مثل البط تنشر الفيروس بشكل كبير لأنها تسافر بعيدًا أثناء هجرتها، ما قد يصيب الطيور الأخرى على طول الطريق.
وفي الدراسة الجديدة، أسقط العلماء ما يقرب من 750 بطة برية من 11 نوعًا مختلفًا في خليج سان فرانسيسكو بكاليفورنيا، الذي يقع في مسار هجرة يمتد من ألاسكا إلى باتاغونيا. ثم قاموا باختبار البط بحثًا عن التلوث بالزئبق وما إذا كانت مصابة بإنفلونزا الطيور أو لديها أجسام مضادة للفيروس في نظامها.
وقد أظهرت النتائج، التي نُشرت بمجلة Proceedings of the Royal Society B ، أن البط الملوث بالزئبق كان أكثر عرضة للإصابة بإنفلونزا الطيور بمعدل 3.5 مرة خلال العام الماضي أو نحو ذلك، وذلك وفق ما ذكر موقع «phys.org» العلمي المتخصص.
وفي توضيح أكثر لهذا الأمر، قالت الدكتورة كلير تيتلبوم عالمة البيئة الكمية بمركز العلوم البيئية الشرقية التابع لهيئة المسح الجيولوجي الأميركية المؤلفة الرئيسية للدراسة «إن التلوث بالزئبق يمكن أن يثبط جهاز المناعة، وقد يجعل العدوى بأي شيء بما في ذلك الإنفلونزا أكثر احتمالًا».
وأضافت تيتلبوم لوكالة الصحافة الفرنسية «إن خليج سان فرانسيسكو نقطة ساخنة مهمة للتلوث بالزئبق في أميركا الشمالية … وإلى حد كبير من مناجم الذهب التاريخية، حيث كان الزئبق جزءًا من هذه العملية».
ومع ذلك، جاءت نتائج اختبار البط سلبية بالنسبة لسلالة إنفلونزا الطيور H5N1 شديدة الإمراض التي تم اكتشافها في أجزاء كثيرة من العالم.
وترجح تيتلبوم أن تفشي إنفلونزا الطيور في الولايات المتحدة قد تباطأ خلال الصيف «لأن العديد من الطيور البرية تعيش في مناطق تكاثرها» في أقصى الشمال. محذرة من أنه «مع بدئها في التراجع، من المحتمل أن نشهد المزيد من النشاط».
ويأتي هذا الانتشار في الوقت الذي يدق فيه الباحثون ناقوس الخطر بشكل متزايد من أن تغير المناخ وإزالة الغابات وتربية الماشية والعوامل الأخرى التي يسببها الإنسان تزيد من احتمال انتقال الفيروسات من الحيوانات إلى البشر.
وتؤكد تيتلبوم أن «هناك الكثير من الطرق التي غير البشر من خلالها البيئة الطبيعية ويستمرون في تغييرها». موضحة «أن تأثير التلوث على مخاطر انتشار الأمراض هو مجرد رابط آخر نحتاج إلى إضافته لنظرتنا الأكثر شمولية لما يحدث في العالم».
من جانبه، أشاد عالم الأحياء بجامعة أوكلاهوما الذي لم يشارك في الدراسة الدكتور دانيال بيكر، بالدراسة التي وصفها بأنها «مثيرة للإعجاب». قائلا «من المدهش أن هناك القليل من العمل الذي يبحث في تركيزات الملوثات في الحياة البرية وعلاقتها بالأمراض المعدية، خاصة بالنسبة للفيروسات التي يمكن أن تنتقل إلى البشر مثل إنفلونزا الطيور».



المملكة المتحدة


حيوانات



[ad_2]

Source link

Leave a Reply