[ad_1]
الخريف لـ«الشرق الأوسط»: ميناء جازان يفتح أسواقاً جديدة للمنتجات الوطنية
قال بندر الخريف، وزير الصناعة والثروة المعدنية، لـ«الشرق الأوسط»، إن ميناء مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية سيسهم في وصول الصادرات السعودية إلى أسواق جديدة، مثل أفريقيا، مما يؤكد أهمية قطاع الخدمات اللوجيستية لمساعد المصدرين للنفاذ إلى العالم.
وبيّن الخريف أن الميناء بدأ تشغيله تجارياً من خلال مستثمر يُعدّ من أهم الشركات على مستوى العالم، وهذا يدل على جاذبية السعودية والمنطقة تحديداً، ويُعتبر الميناء مكسباً كبيراً للمنظومة بصفة عامة، مفصحاً عن وجود شراكة مع الجهات المعنية، مثل وزارتي الطاقة والاستثمار، لجلب المزيد من الاستثمارات، لكي تستفيد المنطقة والوطن من البنية التحتية المجهزة.
وأضاف أن «ميناء مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية» يُعد قيمة مضافة للنشاط اللوجيستي في المملكة والمنطقة، ورافداً مهماً لجذب الاستثمارات، وخلق الفرص الوظيفية، وممكّناً وداعماً لاستراتيجية النقل والخدمات اللوجيستية، ومعززاً للاستراتيجية الوطنية للصناعة، ومحفزاً للصادرات.
وأوضح وزير الصناعة أن من أبرز أهداف الميناء تنمية قدرات القطاع الصناعي في المنطقة، واستهداف الأسواق العالمية، وزيادة الصادرات إليها، واستثمار الثروات الطبيعية بالاستفادة من الموقع المميز، مما يعزز مكانة المملكة ودورها في سلاسل الإمداد العالمية.
وأشار خلال حفل تدشين «ميناء مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية»، اليوم (الأربعاء)، بحضور الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز، أمير منطقة جازان، إلى مجموعة من التطلعات المستقبلية لهذا المشروع، منها تنمية الإنسان وخلق المزيد من الفرص الوظيفية النوعية، وجذب المزيد من الاستثمارات إلى جازان، وتنمية القطاع الصناعي وزيادة مساهمته في تنوع الاقتصاد، وخلق قطاع قائم على التقنية والابتكار والثورة الصناعية الرابعة.
من جانبه، ذكر المهندس خالد الفالح، وزير الاستثمار، أن الاقتصاد السعودي في النصف الأول من هذا العام حقق قفزة متميزة، إذ نما بنسبة 11 في المائة على أساس سنوي، ويتوقع «صندوق النقد الدولي» أن تكون المملكة أسرع الاقتصادات نمواً بين دول مجموعة العشرين خلال العام الحالي، وحقق مؤشر الإنتاج الصناعي منذ بداية 2022 وحتى نهاية يوليو (تموز)، نمواً بنسبة 21.5 في المائة على أساس سنوي، وهو مؤشر آخر لنجاح تنفيذ «رؤية المملكة 2030».
وتابع: «وضعت الحكومة عدداً من البرامج والاستراتيجيات، ومنها برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجيستية، والعديد من الاستراتيجيات الوطنية الداعمة له، والمختصة بالتعدين والصناعة والبنية التحتية والمناطق الصناعية.
ودشّنت الهيئة الملكية للجبيل وينبع، ميناء مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية ليكون البوابة الجنوبية للمملكة نحو العالم، برعاية وحضور الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز، أمير منطقة جازان، وكذلك الأمير محمد بن عبد العزيز بن محمد بن عبد العزيز، نائب أمير المنطقة.
وأفاد المهندس خالد السالم، رئيس الهيئة، بأن الميناء يتمكن من جذب الاستثمارات النوعية وعقد شراكات مع عدة أطراف دولية، التي منها اتفاقية إنشاء شركة تُعنى بجذب الاستثمارات الصناعية الصينية للمملكة، وهي شركة «طريق الحرير» السعودية، حيث كانت تلك الاتفاقية ثمرة للزيارات الملكية لجمهورية الصين الشعبية، وترجمة لرغبة البلدين في تعميق العلاقات التجارية والاستثمارية.
وواصل أن الهيئة تمكنت من استقطاب وتوقيع عدة اتفاقيات استثمارية في المدينة، منها استثمار وتشغيل الميناء مع شركة «هاتشيسون للموانئ»، وكذلك إنشاء مصفاة للألمنيوم مع شركة «هانزو جين» الصينية باستثمار يُقدَّر بأربعة مليارات ريال (مليار دولار)، بالإضافة إلى العمل على عدد من الاستثمارات الصينية المستقبلية الواعدة.
ووفقاً للمهندس خالد السالم، فإنه يوجد بالمدينة استثمارات قائمة بحجم يبلغ 88 مليار ريال (23.3 مليار دولار)، رغم أنها في طور الإنشاء، كاشفاً عن إبرام اتفاقية استثمارية لإنشاء مصنع لإنتاج الباستا، ومذكرة تفاهم بين الهيئة الملكية للجبيل وينبع والشركة السعودية للقهوة، بالإضافة إلى تعاون بين وزارة الاستثمار وشركة «هاتشيسون للموانئ».
[ad_2]
Source link