[ad_1]
مع مواراة جثمان آخر رئيس للاتحاد السوفيتي السابق ميخائيل سيرغيفيتش غورباتشوف بالقرب من زوجته رايسا، في إحدى مقابر العاصمة الروسية موسكو، تسدل روسيا الستار على حقبة شهدت أحداثاً مهمة تركت تأثيراً لا يزال مستمراً، ليس في روسيا وحدها، بل العالم أجمع. فقد قام الرئيس الراحل بدور رائد في تصفية تركة الحرب الباردة، وإنهاء اتحاد الجمهوريات السوفيتية، ما أدى لاستقلال تلك الجمهوريات؛ خصوصاً أوكرانيا. كما قام غورباتشوف بدور مهم في تعزيز المعاهدات النووية بين روسيا والولايات المتحدة، التي تتحكم بتوازن القوة النووية. وبقدر ما اعتبر كثيرون، خصوصاً خارج روسيا، غروباتشوف بطلاً؛ نظر إليه وطنيون متشددون في روسيا باعتباره سبب إزالة الاتحاد السوفيتي، وباعتبار أنه من قضى على استئثار الحزب الشيوعي بالسلطة في جميع بلدان أوروبا الشرقية، خصوصاً في روسيا؛ وباعتباره المسؤول الأول عن إلغاء القطبية الثنائية؛ التي ظلت تتحكم في العالم منذ أن وضعت الحرب العالمية الثانية أوزارها في 1945. ومهما يكن شأن تباين النظرة إلى الرئيس السوفيتي الراحل؛ فقد جنى العالم من سياساته استقراراً ظل ينشده منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية. كما أن اقتصاد روسيا انفتح على اقتصاديات السوق، التي يتحكم بها العرض والطلب من دون تدخل حكومي.
[ad_2]
Source link