[ad_1]
دون متطلبات خبرة سابقة؛ وبعضها دون تخصص جامعي، برامج التدريب المنتهي بالتوظيف ترسم وتُعبِّد الطريق للوصول إلى (الوظيفة الدائمة) بأفضل وأقصر المسافات.. مؤطّرة بالدعم الكامل، والمشورة، والتدريب الميداني المتخصص.
تدريب منتهٍ بالتوظيف هو منفذ حقيقي للباحث عن عمل.. ليس من حيث الجدية فقط.. بل لاختصاره الوقت والجهد والمال لطرفي المعادلة: الباحث عن عمل.. والمنشأة. فهو -أي هذا البرنامج- يجسّد آلية تأهيل مكتملة العناصر؛ تشمل: الدورات التأهيلية في القاعات التعليمية، والتدريب المتخصص على رأس العمل، وتطوير الذات لتحقيق المحاور الأساسية.. الحيوية والازدهار والطموح.
تُظهر هذه البرامج جديتها من البداية.. من اليوم الأول.. حين يتعرف الخرّيج (ثانوي/ دبلوم/ جامعة) على جو بيئة العمل الحقيقي؛ وهذه مؤشرات واضحة على البدايات الصحيحة في المسيرة المهنية. عبارات مثل: (.. ما تعلمناه يختلف عن الواقع)، (الدراسة شيء والتطبيق شيء آخر)، (.. تناقض واضح بين الدراسة وواقع سوق العمل).. كلها أصبحت لاغية.. لا وجود لها. فما يتعلمه الباحث عن عمل هو ما سوف يواجهه في سوق العمل.. من قلب سوق العمل.. بكل المتغيّرات اليومية حسب مواصفات ومقاييس.. سوق العمل.
هذه البرامج -التي بدأت منذ بضع سنوات واشتد عودها في 2022- هي الطريق الصحيح للباحث عن عمل من ناحية، ومن ناحية أخرى هي الأنموذج الأمثل لما تبحث عنه المنشآت.. ووجدت فيه ضالتها.. فهو أفضل طريق لتوظيف الكوادر المناسبة.. وتقليل الدوران الوظيفي Turnover المُنهِك والمُربك لها ولاقتصاد الدولة وللموظف نفسه.
الجميل أن هذه البرامج تتنوع في آلية اختياراتها.. وتتوسع لتشمل كافة شرائح المجتمع. بعضها يختار المتميزين ويركز عليهم، والبعض الآخر يختار حديثي التخرّج، أو يحدد المستوى الدراسي: يبدأ من الثانوية وينتهي بالماجستير، والبعض يختار شريحة اجتماعية محددة. على سبيل المثال، من البرامج الأنيقة: برنامج (إقدام) الذي يقدّمه بنك الرياض لتدريب وتوظيف حديثي التخرج لشريحة ذوي الإعاقة من الجنسين -ليس المكان للتحدث عن أنواع التخصصات التي يطلبها- ولكنه إشارة إلى التنوع والشمولية في مبادرات وبرامج التدريب المنتهي بالتوظيف.
[ad_2]
Source link