[ad_1]
اعتبر القيادي في التيار الصدري محمد العبودي أن مظاهراتهم الاحتجاجية أنهت آمال «المليشيات» في تشكيل الحكومة والعودة إلى السلطة في العراق، فيما لفت إلى أن «الطرف الثالث» هو من سفك دماء المتظاهرين عند المنطقة الخضراء، وقبلها «تشرين».
وقال مسؤول هيئة «البنيان المرصوص»، التابعة للتيار الصدري، عضو لجنة المظاهرات محمد العبودي، في بيان له اليوم (السبت): «إن الكثير يسألون ماذا جنى التيار الصدري من التصعيد الأخير؟»، مضيفاً أنه: «سيذكر ما حدث وسيحدث».
وأضاف أن القرار بعدما كان خارجياً وبتنفيذ أحزاب الفساد صار الآن بيد العراق والشعب فقط، وصار واضحاً وبالدليل من هو الطرف الثالث الذي قتل المتظاهرين في تشرين وغيرها. ولفت إلى أن «الرأي العالمي فضلاً عن الداخلي صار يعرف عن قرب من هو مقتدى الصدر وحكمته، أما الخصوم فصارت أوضح من الشمس تبعيتهم ومليشياويتهم، والمنصب عندهم أهم من العراق وشعبه».
واعتبر أن التيار الصدري حصل على تكاتف ومساندة من طبقات المجتمع، وخصوصاً الثوار والتقاءهم بنقطة بخلاف الخصوم، مرجحا قرب حدوث «الانسلاخ والاختلاف والتفكك حتى من أقرب حلفائهم» في إشارة إلى الإطار التنسيقي.
وشدد عضو لجنة المظاهرات على أن «العراق وفي القريب العاجل نحو الاستقلال والاستقرار لينتهي شيء اسمه تبعية وحزبية وفئوية»، مؤكدا تحرر مؤسسات الدولة من هيمنة الأحزاب وخصوصاً المؤسسات التشريعية والتنفيذية والقضائية. وأشار إلى أن التيار الصدري حصل على اتفاق الجميع وبالدليل على محاسبة الفاسدين على كل ما ارتكبوه سابقاً بحق العراق والعراقيين وآخرها قتل المعتصمين العزل.
[ad_2]
Source link