هكذا حافظ منتخبنا السعودي لكرة القدم على اللقب، وفاز بكأس العرب لمنتخبات الشباب تحت سن 20 التي أقيمت في أبها البهية، مسجلاً فوزه على المنتخب المصري بركلات الترجيح.

إنجاز كبير يسجل وجوده ضمن الإنجازات التي ما فتئت الرياضة السعودية تسجلها على العديد من الأصعدة، في ظل الدعم السخي الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد للرياضة، ودعم ومتابعة سمو وزير الرياضة.

لقد قدم المنتخب السعودي في البطولة مستويات رائعة ومتميزة كانت محل إعجاب المتابعين، امتزج فيها جهد اللاعبين مع تميز الأداء للمدرب السعودي، فحصل لاعبنا مصعب الجوير على لقب أفضل لاعب في البطولة، كما حصل لاعبنا عبدالله رديف على لقب هداف البطولة، في حين برز المدرب السعودي صالح المحمدي كأحد الرموز التدريبية في البطولة، وجعلنا نفخر بمدربينا الوطنيين وهم يحققون البطولات للوطن، حيث استطاع أن يوجد لاعبين متميزين اختارهم بعناية وقام بتدريبهم بأعلى مستوى، مما يجعلنا نتطلع قريبًا لرؤيتهم في المنتخب الأول بإذن الله.

إن هذه المستويات الكبيرة والأداء المتميز الذي شهدته هذه النسخة من البطولة من خلال منتخبنا الشبابي تستحق أن نهنئ من خلالها الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة رئيس مجلس إدارة الاتحاد العربي لكرة القدم، والذي يعمل بهدوء وحكمة، ويتحلى بالتواضع والقرب من الجميع، ويشيع أجواء التفاؤل والسعادة بابتسامته المعهودة، فنحصد من خلال جهده نتائج رياضية مبهرة وإنجازات متوالية ترفع من شأن الوطن في المحافل الرياضية.

كما نجدها مناسبة لنعبر عن أملنا باستضافة المملكة لكأس العرب للسيدات، وبمشاركة أخضرنا للسيدات، لندعمه ونقف خلفه من أجل تحقيق المزيد من الإنجازات للمملكة ورياضتها.

أمنياتنا بالتوفيق لكل المنتخبات العربية في المنافسات القادمة، مع خالص الدعاء لجميع منتخباتنا السعودية بتحقيق المزيد من الإنجازات التي تسجل باسم الوطن.