[ad_1]
استطلاع يظهر أن 62% من الخليجيين يستخدمون الدخل الشهري لتغطية نفقات الدراسة
أفصح استطلاع أخير عن أن 4 فقط من بين كل 10 آباء في السعودية لديهم خطة ادخار لنفقات تعليم أبنائهم، مشيرا إلى أن رسوم الدراسة تشكل مصدر قلق حقيقي لحوالي 47 في المائة من العينة، وفقاً للإحصائيات التي أجرتها شركة زيورخ العالمية للحياة، التابعة لمجموعة زيورخ للتأمين.
و أشار الاستطلاع، الذي حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة من نتائجه، إلى أن 32 في المائة من الأهالي يلجأون إلى مدخراتهم الشخصية ليتكفلوا برسوم المدارس، بينما يعتمد 22 في المائة منهم على القروض الشخصية، لينتهي بهم الأمر بدفع مبالغ طائلة مقابل تأمين التعليم المناسب لأبنائهم.
جاء ذلك خلال نتائج الاستطلاع، الذي أجرته «زيورخ العالمية للحياة» بالتعاون مع شركة الأبحاث «يو جوف» في يوليو (تموز) الماضي، وغطى أكثر من 1500 من الآباء والمقيمين المتزوجين في دول الخليج ليشمل بلدان السعودية والبحرين وقطر والإمارات بمختلف فئات الدخل والمهن والفئات العمرية والجنسية.
الدخل الشهري
وأفاد رينر بريتو، مدير المبيعات والتوزيع في زيورخ العالمية للحياة أن نتائج الاستطلاع أسفرت عن أن 62 في المائة من الآباء في دول مجلس التعاون الخليجي يستخدمون دخلهم الشهري للنفقات المتعلقة بالمدرسة بينما يعتمد الغالبية الآخرون على المدخرات الشخصية أو القروض.
وشدد بريتو على أنه مع ارتفاع تكلفة التعليم وعدم استقرار الحياة، يجدر التفكير بجدية في الاستثمار في خطة ادخار منظمة لدعم تعليم الأطفال، مضيفا «لابد من دعم خطة الادخار التعليمية الخاصة بك بتغطية التأمين على الحياة، والتي تؤمن مستقبلك ومستقبل طفلك بشكل كامل».
ووفق بريتو، كشف الاستطلاع أن 43 في المائة من الأشخاص مهتمون فعلاً بالانخراط في خطة ادخار التعليم ولكن ليس لديهم معرفة كافية، وتعد بدء المحادثة مع مستشار مالي خطوة أولى مهمة عندما يتعلق الأمر بالمدخرات.
مخاوف الآباء
وصرح غالبية المشاركين في الاستطلاع من السعودية بأن الرسوم الدراسية تشكل مصدر القلق الأكبر، أما فيما يتعلق بنفقات المعيشة فعبر 44 في المائة عن قلقهم فيما يتعلق بهذا الموضوع ليكون تأمين القبول في معهد من اختيارهم.
وأظهرت نتائج الاستطلاع أن متوسط تكلفة التعليم السنوية 14.4 ألف ريال (3.8 ألف دولار) في وقت تشكل الرسوم الدراسية 40 في المائة من الدخل الشهري لـ7من أصل كل 10 أزواج في السعودية.
ولفتت الدراسة أيضا إلى أن مستويات الثقة لم تكن عالية حيث إن 30 في المائة فقط من سكان السعودية على ثقة بأنهم سيكونون في وضع يسمح لهم بدعم التعليم الإضافي لأطفالهم مالياً.
الاستثمار في التعليم
وتشهد حركة الاستثمار في خطط الادخار التعليمي نمواً ملحوظاً في المنطقة، لضمان قدرة توفير التعليم المناسب للأطفال، حيث أفصح 32 في المائة من العينة عن أن الدائرة الاجتماعية دفعتهم لاتخاذ هذه الخطوة، فيما قال 31 في المائة إن التوجه جاء بتأثير المستشارين الماليين.
من جانبه، أفاد شاشي كيران، المدير العام لمجموعة سلسلة التوريد اللوجستية ومقرها الإمارات «حصدنا نتائج رائعة عندما تم قبول ابنتنا الكبرى في جامعة. ويعود الفضل بذلك إلى المشورة الاستثمارية السليمة والتخطيط المستقبلي، حيث لحسن الحظ قابلت يومها كامليش من زيورخ الذي وجهني نحو الاستثمار في خطة الادخار التعليمي الصحيحة في ذلك الوقت. وعلى الرغم من أن المبلغ كان صغيرًا في البداية، فإننا تمكنا من ترقية السياسة بمرور الوقت. وبفضل تلك النصيحة، تمكنا من توفير كل ما يلزم لطفلتنا كي تدرس التخصص الذي تطمح له. ونصيحتي اليوم لكل الآباء، لم يفت الأوان بعد لبدء الاستثمار وتأمين مستقبل جيد لطفلك، بغض النظر عن صغر مبلغ البداية الخاص بك».
رؤى ناشئة
وفيما يتعلق بالوجهة المفضلة للدراسة، عبّر 51 في المائة من أولياء الأمور عن رغبتهم بإرسال أبنائهم للدراسة خارج البلاد لتشمل الوجهات الجامعات الشهيرة في كل من الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمملكة المتحدة والهند وغيرها، بينما 17 في المائة فقط منهم يأملون في الحصول على منحة دراسية.
وبحسب الاستطلاع، تحتل الإمارات العربية المتحدة المرتبة الأولى حيث يختارها 35 في المائة من الأهالي في دول الخليج كوجهة مفضلة لديهم.
[ad_2]
Source link