الأميركيون يضغطون لهدوء في الضفة و«كبح العضوية الكاملة»

الأميركيون يضغطون لهدوء في الضفة و«كبح العضوية الكاملة»

[ad_1]

الأميركيون يضغطون لهدوء في الضفة و«كبح العضوية الكاملة»

لقاءات لعمرو في تل أبيب ورام الله تبحث كذلك التسهيلات والإصلاحات


الخميس – 4 صفر 1444 هـ – 01 سبتمبر 2022 مـ رقم العدد [
15983]


هادي عمرو يتحدث افتراضياً من رام الله مع مسؤولين بقطاع غزة (حساب الخارجية الأميركية)

رام الله: كفاح زبون

تضغط الولايات المتحدة على السلطة الفلسطينية من أجل وقف محاولة طلب «عضوية كاملة» في الأمم المتحدة، وتحاول في الوقت نفسه دفع خطة لتهدئة الأوضاع الميدانية في الضفة الغربية، بحسب مصدر فلسطيني.
وقال المصدر لـ«الشرق الأوسط» إن المبعوث الأميركي هادي عمرو وصل إلى رام الله، الأربعاء، مستبقاً وصول باربارا ليف مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى، الخميس، إلى تل أبيب ورام الله.
وأكد المصدر أن الأميركيين يركزون على قضيتين رئيسيتين؛ وقف التحرك الفلسطيني للحصول على دولة بعضوية كاملة لأن ذلك يعني إحراج واشنطن التي قد تضطر لاستخدام الفيتو في مرحلة ما، وتهدئة الأوضاع في الضفة الغربية، إضافة إلى دفع تسهيلات إسرائيلية للأمام وتعزيز الاقتصاد الفلسطيني. ويفترض أن تصل ليف إلى إسرائيل أولاً، وقال موقع «واللا» الإسرائيلي إنها ستلتقي مسؤولين إسرائيليين، بينهم رئيس الشاباك «رونين بار» ومستشار الأمن القومي «إيال حولتا». ثم تنتقل إلى رام الله وستلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس ومساعديه.
وقبل وصول ليف، التقى عمرو، الأربعاء، رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، الذي طلب من عمرو، دعم التوجه الفلسطيني لطلب «العضوية كاملة» في الأمم المتحدة وإخراج وعود الإدارة الأميركية فيما يخص فلسطين «إلى حيز التنفيذ».
وقال أشتية إن الشعب الفلسطيني وقيادته يواجهون ضغوطات كبيرة، من ناحية تصعيد إسرائيل لإجراءاتها القمعية غير المسبوقة من اقتحامات الأقصى والاعتقال والاغتيال ومصادرة الأراضي والاستيطان، ومن ناحية أخرى عدم وجود أفق سياسي، وصعوبة الوضع المالي. وأضاف: «نسعى إلى تحريك الملف السياسي مجدداً من خلال طلب العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، في ظل غياب المبادرات السياسية لحل القضية الفلسطينية».
ودعا أشتية، عمرو إلى عدم تعطيل ذلك المسعى، وحثّ بدلاً من ذلك على وجود إرادة سياسية أميركية لدعم الجانب الفلسطيني، وتنفيذ التعهدات، لا سيما فيما يخص إعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس للحفاظ على حل الدولتين.
وبحسب المصادر، حضرت أيضاً على الطاولة مسألة تنفيذ أجندة الإصلاح المالي والإداري، والخطوات التي تم اتخاذها في مختلف القطاعات لخفض النفقات ومواجهة العجز المالي. وبحث الطرفان سبل إنجاح اجتماع المانحين (AHLC) المزمع عقده في سبتمبر (أيلول) في نيويورك.
وأخبر عمرو، أشتية بالموقف الأميركي من مسألة العضوية الكاملة، وهو موقف رافض نقله مسؤولون أميركيون قبل ذلك للمسؤولين الفلسطينيين، باعتبار أن مثل هذه الخطوة لن تؤدي إلى أي مكان سياسياً أو عملياً، وأن الولايات المتحدة ستستخدم حق النقض إذا طرحت القضية فعلاً.
وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية، قبل أيام، إن «الولايات المتحدة ملتزمة بحل الدولتين، وتركز على تهيئة الظروف التي تسمح باستئناف المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين، والطريقة الواقعية الوحيدة لحل سلمي، هي من خلال المفاوضات المباشرة بين الطرفين، ولا توجد طرق مختصرة لدولة فلسطينية دون مفاوضات مع إسرائيل».
وكانت السلطة الفلسطينية، قد جددت جهودها من أجل قبول فلسطين دولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة، وتنوي طرح المسألة للتصويت في مجلس الأمن خلال الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الشهر المقبل.
لكن في مقابل محاولة إحباط الخطوة الفلسطينية، ستضغط واشنطن على إسرائيل من أجل دفع تسهيلات للفلسطينيين إلى الأمام، وخفض التصعيد في الضفة الغربية.
والتقى عمرو، أمس، الرؤساء التنفيذيين لشبكة مستشفيات القدس الشرقية، بعد إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن، في يوليو (تموز) الماضي، أنّ الولايات المتحدة ستُوفر ما يصل إلى 100 مليون دولار لدعم الرعاية الصحية الجيدة، من خلال شبكة مستشفيات القدس الشرقية كجزء من التزام الولايات المتحدة تجاه الشعب الفلسطيني.
كما التقى عمرو، فلسطينيين مسؤولين من قطاع غزة في اجتماع افتراضي، وتحدث معهم حول تحديات الحياة في القطاع.



أميركا


النزاع الفلسطيني-الاسرائيلي



[ad_2]

Source link

Leave a Reply