«أقراص براز» قد تُستخدم لعلاج مصابين ببكتيريا معوية مميتة

«أقراص براز» قد تُستخدم لعلاج مصابين ببكتيريا معوية مميتة

[ad_1]

«أقراص براز» قد تُستخدم لعلاج مصابين ببكتيريا معوية مميتة

قد يتلقاها المرضى في صورة دواء


الأربعاء – 3 صفر 1444 هـ – 31 أغسطس 2022 مـ


طبيب أمراض معدية يعد أقراص دواء تحتوي على عينات براز في مختبر كندا (أرشيف-أ.ب)

لندن: «الشرق الأوسط»

أكدت دراسة جديدة أن عمليات زرع البراز أثبتت فاعليتها بشكل أكبر من المضادات الحيوية في التصدي لبكتيريا معوية مميتة تسمى «بكتيريا المطثية العسيرة»، وهو الاكتشاف الذي قد يحد من استهلاك الأشخاص للمضادات الحيوية ويكافح المشكلات الصحية المقلقة التي تنتج عن هذا الأمر.
ووفقاً لشبكة «سكاي نيوز» البريطانية، فإن عملية زرع البراز تعتمد على نقل البكتيريا الصحية الموجودة في براز معالَج تابع لمتبرع سليم إلى أمعاء شخص آخر مريض.
ويقول المعهد الوطني للصحة وجودة الرعاية ببريطانيا، والذي أجرى الدراسة، إن علاج المرضى الذين يعانون من بكتيريا المطثية العسيرة (Clostridium difficile)، ببكتيريا الأمعاء المأخوذة من براز شخص سليم يمكن أن يساعد في استعادة الجسم لبكتيريا الأمعاء الصحية.
والمطثية العسيرة نوع من البكتيريا ينتج عن تعطل عمل بكتيريا الأمعاء الصحية ومنعها من أداء وظائفها بسبب المرض أو العدوى، أو نتيجة تلقي الكثير من المضادات الحيوية. هذا الأمر يمكن أن يُضعف قدرة الشخص على هضم الطعام وبالتالي يؤدي إلى تدهور الصحة بشكل عام وقد يسبب الوفاة في الكثير من الأحيان.
ويشار إلى المطثية العسيرة أحياناً باسم «البكتيريا الخارقة» نظراً لمقاومتها للعلاجات في الكثير من الأحيان.
وفي الولايات المتحدة وحدها، يصاب نحو نصف مليون شخص بالمطثية العسيرة سنوياً، ويتسبب المرض في نحو 29 ألف حالة وفاة.
وأكد المعهد الوطني للصحة وجودة الرعاية أنه قام بخمس تجارب على 274 بالغاً، ووجدوا أن عمليات زرع البراز كانت أفضل بكثير من المضادات الحيوية في التصدي لعدوى المطثية العسيرة، وأنها يمكن أن تعالج ما يصل إلى 94% من الإصابات.
ووفقاً للمعهد، يمكن أن يتم إدخال البراز إلى أمعاء المرضى بواسطة أقراص دواء كما يمكن توصيله من خلال أنبوب يتم إدخاله مباشرةً في المعدة من خلال الأنف، أو في القولون.
وقال مارك تشابمان، المدير المسؤول عن التكنولوجيا الطبية في المعهد الوطني للصحة وجودة الرعاية: «هناك حاجة حالياً إلى علاج فعال للبكتيريا المطثية العسيرة، خصوصاً لدى الأشخاص الذين تناولوا دورتين أو أكثر من المضادات الحيوية ولم يتعافوا».
وأضاف: «إن توصية لجنتنا بشأن هذا العلاج المبتكر ستوفر أداة أخرى للأطباء ومقدمي الرعاية الصحية لاستخدامها في مكافحة هذه العدوى. كما سيساعد استخدام هذا العلاج أيضاً في تقليل الاعتماد على المضادات الحيوية وبالتالي تقليل فرص مقاومة مضادات الميكروبات».
إلا أن فريق الدراسة أكد ضرورة وضع برنامج صارم لفحص المتبرعين بالبراز والتأكد من سلامتهم من أي مرض أو التهاب فيروسي أو بكتيري أو طفيلي.



لندن


الصحة



[ad_2]

Source link

Leave a Reply