[ad_1]
الأسواق تستفيق من موجة بيع حادة
مخاوف الفائدة والركود تحد من المكاسب
الأربعاء – 3 صفر 1444 هـ – 31 أغسطس 2022 مـ رقم العدد [
15982]
حدت المخاوف من الركود والتضخم والفائدة من مكاسب الأسواق خلال تعاملات الثلاثاء (رويترز)
لندن: «الشرق الأوسط»
صعدت الأسهم الأوروبية يوم الثلاثاء في أعقاب موجة بيع استمرت يومين مع دعم القطاع المصرفي للأسهم، على الرغم من مخاوف متعلقة بأزمة الطاقة المتزايدة ورفع أسعار الفائدة والركود الوشيك وهو ما حد من المكاسب.
وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.4 في المائة بعد تراجعه بنحو 2.5 في المائة في الجلستين السابقتين على خلفية تصريحات متشددة من البنكين المركزيين الأوروبي والأميركي عززت التوقعات المتعلقة برفع الفائدة.
وزاد المؤشر إيبكس الإسباني 0.7 في المائة. وارتفع مؤشر أسعار المستهلكين في إسبانيا 10.4 في المائة على أساس سنوي في أغسطس (آب)، انخفاضاً من 10.8 في المائة في الشهر السابق وفقاً لبيانات أولية.
وتراجع مؤشر قطاع التعدين 1.2 في المائة متأثراً بانخفاض أسعار المعادن، في حين جدد ارتفاع حالات «كوفيد – 19» في الصين وقرب رفع أسعار الفائدة المخاوف المرتبطة بالطلب على السلع الأولية الأساسية.
وقفز سهم أدفينتا 15 في المائة ليكون الأعلى ارتفاعاً على المؤشر ستوكس 600 بعد أن أعلنت أكبر شركة للإعلانات المبوبة في العالم تحقيق أرباح فصلية بفعل زيادة أرباح أسواقها الرئيسية عشرة في المائة على أساس سنوي.
وبدوره، أنهى المؤشر نيكي الياباني معاملات يوم الثلاثاء مرتفعاً بأكثر من واحد في المائة بقيادة شركات التكنولوجيا الكبرى؛ إذ انتعش المؤشر القياسي بعد وصوله لأدنى مستوى في أسبوعين في الجلسة السابقة. وزاد نيكي 1.14 في المائة ليغلق عند 28195.58 نقطة، في حين ارتفع المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 1.25 في المائة إلى 1968.38 نقطة.
وقال سيتشي سوزوكي، كبير محللي الأسهم في معهد توكاي طوكيو للأبحاث «تراجعت وول ستريت الليلة السابقة، لكن خسائرها كانت محدودة؛ مما عزز المعنويات في السوق اليابانية. مكاسب العقود الآجلة الأميركية عامل إيجابي آخر».
وأغلقت الأسهم الأميركية على انخفاض الاثنين بعد الخسائر الحادة التي تكبدتها الأسبوع الماضي بسبب المخاوف المتعلقة بعزم مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) رفع أسعار الفائدة بصورة حادة لكبح التضخم حتى مع تباطؤ الاقتصاد.
وفي اليابان، ارتفع سهم شركة «طوكيو إلكترون» لصناعة الرقائق 1.65 في المائة ومنح أكبر دفعة لنيكي، تلته مجموعة «سوفت بنك» للاستثمار التكنولوجي التي ارتفع سهمها 1.67 في المائة. وصعد سهم شركة «إن إي سي» 5.97 في المائة ليصبح أكبر الرابحين على المؤشر نيكي، بعد أن أعلنت الشركة المصنعة لأجهزة الكومبيوتر إعادة شراء ما يصل إلى 2.46 في المائة من أسهمها. وزادت أسهم 206 شركة على نيكي مقابل 18 شركة هبطت أسهمها.
من جانبها، تراجعت أسعار الذهب الثلاثاء تحت ضغط من ارتفاع الدولار، في الوقت الذي أثرت فيه أيضاً احتمالية رفع أسعار الفائدة الأميركية لمستويات أعلى ولفترة أطول على جاذبية المعدن النفيس التي لا يدر عائداً.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.3 في المائة إلى 1732.10 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0736 بتوقيت غرينتش، بعد أن وصل إلى أدنى مستوياته منذ شهر عند 1719.56 دولار في الجلسة السابقة. كما تراجعت العقود الآجلة الأميركية للذهب 0.3 في المائة إلى 1744.10 دولار. وحوم مؤشر الدولار قرب ذروة عقدين يوم الاثنين.
وفي مؤتمر للبنوك المركزية في جاكسون هول بولاية وايومنغ، أظهر مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي والبنك المركزي الأوروبي موقفاً متشدداً وتعهداً ببذل كافة الجهود الممكنة لكبح جماح التضخم المتصاعد بلا هوادة حتى لو تأثر النمو سلباً بسبب ذلك.
وبينما يعدّ الذهب ملاذاً آمناً في أوقات الضبابية الاقتصادية، فإن ارتفاع أسعار الفائدة يزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب. وتتأهب الأسواق الآن لاحتمالية رفع سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس في اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر (أيلول).
ومن بين المعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.2 في المائة إلى 18.72 دولار للأوقية. كما هبط البلاتين 1.2 في المائة إلى 853.63 دولار، وصعد البلاديوم 0.1 في المائة إلى 2149.53 دولار.
أوروبا
الاقتصاد الأوروبي
[ad_2]
Source link