ميقاتي: تشكيلة الحكومة قابلة لـ«الأخذ والرد» مع رئيس الجمهورية

ميقاتي: تشكيلة الحكومة قابلة لـ«الأخذ والرد» مع رئيس الجمهورية

[ad_1]

ميقاتي: تشكيلة الحكومة قابلة لـ«الأخذ والرد» مع رئيس الجمهورية

السفير المصري يدعو للالتزام بالدستور واتفاق الطائف


الأربعاء – 3 صفر 1444 هـ – 31 أغسطس 2022 مـ رقم العدد [
15982]

بيروت: «الشرق الأوسط»

أكد الرئيس المكلف تشكيل الحكومة نجيب ميقاتي أن إنقاذ البلاد وتشكيل الحكومة يتصدران أولوياته، نافياً عدم استعداده لتأليف الحكومة، في وقت برز تصريح للسفير المصري في لبنان ياسر علوي أكد فيه أنه لا مخرج من الأزمة سوى «الالتزام بالدستور واتفاق الطائف».
وقال علوي، بعد لقائه مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى؛ حيث سلّمه دعوة لزيارة القاهرة في الشهر المقبل للمشاركة في المؤتمر السنوي الكبير الذي تقيمه دار الإفتاء في جمهورية مصر العربية: «إننا محكومون بالتفاؤل» بشأن الأزمة اللبنانية، وأضاف: «نحن في أزمة لا مخرج منها إلا بالتكاتف والالتزام بالدستور واتفاق الطائف وتنفيذ الاستحقاقات الدستورية في مواعيدها»، مشدداً على أن «أي حديث غير ذلك لا يعوَّل عليه، ولا مخرج غير هذا»، مضيفاً: «المخرج معروف، وكلنا ثقة أن الكل سيتحمل مسؤوليته، وسيتم إنجاز الاستحقاقات الدستورية في مواعيدها».
ويواجه لبنان استحقاقين متزامنين، أولهما العثرات التي تحول دون تشكيل الحكومة، وثانيهما الاستعدادات لانتخابات رئاسة الجمهورية، التي تبدأ غداً، ضمن مهلة الستين يوماً، قبل انتهاء ولاية الرئيس اللبناني ميشال عون.
وفي مسار تشكيل الحكومة، تحدث ميقاتي بودّ ملحوظ عن الرئيس عون، وقال إن علاقتهما جيدة، ونفى في حديث لموقع إلكتروني محلي «ما يُشاع عن عدم استعداده لتأليف حكومة»، مؤكداً أنه «لو لم يكن راغباً بذلك لما قدّم تشكيلة فور الانتهاء من الاستشارات النيابية غير الملزمة، وهذه التشكيلة، خلافاً لما يزعم البعض، قابلة للأخذ والرد بينه وبين رئيس الجمهورية».
وأشار إلى أنه «تغاضى عن تسريب التشكيلة، وعدم رد القصر بعد ذلك على طلب موعد للقاء، وتوجه إلى القصر الجمهوري، واجتمع مع الرئيس عون الذي فاتحه بطلب توسيع الحكومة إلى 30 وزيراً، بإضافة وزراء دولة، الأمر الذي لم يتحمس له من منطلق أنه سيفتح (مشكلاً) جديداً في مسألة التسمية والاختيار، نحن في غنى عنه، لذلك عاد البحث إلى إجراء تعديل في اسمين في الحكومة الحالية». وأوضح ميقاتي أنه لم يمانع أن يسمي الرئيس عون البديلين، باعتبارهما من حصته، لكنه لفت إلى أنه بحاجة للحصول على دعم نواب عكار السنّة، ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، لتنال الحكومة الثقة المطلوبة. وأبدى ميقاتي تفاؤلاً بتشكيل الحكومة، واستعداداً لبلوغ هذا الهدف، مشدداً على أن الأهم انتخاب رئيس للجمهورية.



لبنان


لبنان أخبار



[ad_2]

Source link

Leave a Reply