[ad_1]
هذه هي ثاني شحنة بحرية من المساعدات الغذائية الخاصة ببرنامج الأغذية العالمي التي تغادر أوكرانيا منذ اندلاع النزاع في شباط/فبراير.
وبحسب برنامج الأغذية العالمي، ستتوقف سفينة كاتريا التي تحمل 37,000 طن متري من حبوب القمح، في تركيا حيث سيتم طحن الحبوب إلى دقيق قبل شحنها إلى اليمن الذي يعاني فيه أكثر من 17 مليون شخص من الجوع الحاد – وهو رقم من المتوقع أن يرتفع خلال الأشهر المقبلة.
وقال ريتشارد راجان، الممثل والمدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي في اليمن: “كانت الحرب في أوكرانيا بمثابة الضربة القاضية لليمن الذي يعاني من نزاع طويل الأمد، والأزمة الاقتصادية المترتبة عليه، وتضاؤل الأموال المخصصة للاستجابة الإنسانية.“
فائدة مزدوجة
ستوفر الحبوب 50 كجم من دقيق القمح لنحو أربعة ملايين شخص لمدة شهر واحد وستساعد برنامج الأغذية العالمي على سد الفجوات العاجلة في المساعدات.
وأضاف السيد راجان يقول: “من الضروري إعادة تدفق السلع إلى البلاد وخاصة الحبوب – للأغراض الإنسانية والتجارية. وهذا أمر مهم للغاية للحفاظ على ثبات الأسعار.”
بحسب الوكالة الأممية، سيكون لعودة الحبوب الأوكرانية للعمليات الإنسانية لبرنامج الأغذية العالمي في اليمن فائدة مزدوجة لكل من الاقتصاد الأوكراني والسكان المعرضين لخطر المجاعة في مناطق العالم الأكثر تضررا من أزمة الغذاء العالمية مثل اليمن.
وتدهور الأمن الغذائي العالمي ناتج عن عوامل متعددة إلى جانب تأثير الأزمة الأوكرانية، ومن بينها غياب الحبوب الأوكرانية عن الأسواق العالمية بالإضافة إلى تداعيات ذلك على أسعار الوقود والأسمدة، مما زاد من الضغوط. وقد أدى ذلك الآن إلى دفع عدد الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد إلى مستوى قياسي بلغ 345 مليون شخص في 82 بلدا يواجه انعدام الأمن الغذائي الحاد.
معالجة الاضطرابات العالمية
لا يوجد حل واحد لأزمة الغذاء العالمية، لكن رفع الحظر عن الصادرات المنقولة بحرا من أوكرانيا سيعالج بعض اضطرابات الإمدادات العالمية وسيتيح لأوكرانيا إفراغ صوامع تخزين الحبوب قبل موسم الحصاد الصيفي.
وتعد حركة المرور المتزايدة داخل ميناء أوكرانيا وخارجه إشارة إيجابية، لكنها تظل أقل بكثير من معدلات ما قبل النزاع.
وأشار برنامج الأغذية العالمي إلى أن شحنة القمح التي يتم تصديرها حاليا هي نتاج تعاون قوي بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص – وهو عنصر أساسي في استجابتنا لأزمة الغذاء العالمية.
يشار إلى أن اليمن يعتمد بشكل خاص على الواردات المباشرة من القمح من روسيا وأوكرانيا – وهو من المواد الغذائية الأساسية في النظام الغذائي لليمنيين. وكان ما يقدر بنحو 46 في المائة من واردات اليمن من القمح لعام 2021 يأتي من أوكرانيا وروسيا.
[ad_2]
Source link