[ad_1]
بينها الشلل… تحذير من زيادة حالات تلف الأعصاب بسبب «غاز الضحك»
الثلاثاء – 2 صفر 1444 هـ – 30 أغسطس 2022 مـ
قوارير تحتوي على مادة أكسيد النيتروز (أ.ف.ب)
لندن: «الشرق الأوسط»
دق الأطباء ناقوس الخطر بشأن ارتفاع حالات تلف الأعصاب المرتبطة باستخدام أكسيد النيتروز، المعروف أيضاً بـ«غاز الضحك».
في السنوات الأخيرة، أصبح أكسيد النيتروز – أو «نوس» – عقاراً ترفيهياً شائعاً بشكل كبير. وحسب ما ورد تم استخدامه على نطاق واسع في المهرجانات هذا الصيف.
في مسح الجريمة لعام 2019 – 2020 في إنجلترا وويلز، قال ما يقرب من 9 في المائة من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و24 عاماً، إنهم تناولوا أكسيد النيتروز في العام الماضي، ارتفاعاً من 6.1 في المائة في 2012 – 2013، وفقاً لصحيفة «الغارديان».
يقول الخبراء إنه مع ارتفاع استخدام المادة، زادت أيضاً حالات تلف الحبل الشوكي والأعصاب، بما في ذلك الشلل.
وقال الدكتور نيكوس إيفانجيلو، طبيب أعصاب أكاديمي في جامعة نوتنغهام، «لا شك أننا شهدنا زيادة في الحالات، لأن هذا لم يكن معروفاً تقريباً العام الماضي، والآن نشاهد الحالات أسبوعياً».
ووصف إيفانجيلو، عبر «تويتر»، الوضع بأنه وباء، مضيفاً: «إنه لأمر مرعب أن نرى شباباً مشلولين بسبب غاز الضحك».
وصف الدكتور ديفيد نيكول، طبيب الأعصاب في بريطانيا، المشكلة أيضاً بأنها «وباء» في مقطع فيديو حديث على «تيك توك». وقال: «نرى العشرات من الشباب يأتون إلى المستشفى لأنهم لا يستطيعون الوقوف على أرجلهم». وكشف أن بعضهم يعاني من إصابات عصبية غيرت حياتهم.
واكتشف هذه المادة الكيميائي جوزيف بريستلي في عام 1772 – وبعد ذلك أصبحت موضوع تجارب لا تعد ولا تحصى، وبات أكسيد النيتروز أداة مفيدة في الأوساط الطبية لعلاج الآلام الشديدة. في حين أنه يمكن أن يسبب الضحك والهلوسة، فإنه قد يسبب مشكلات عصبية عن طريق تعطيل فيتامين «بي 12».
قال الدكتور تريفور بيكرسجيل، استشاري طب الأعصاب في مجلس الصحة بجامعة كارديف وفيل، «يعد فيتامين (بي 12) حاسماً في إنتاج المايلين، وهو الغلاف الدهني حول الأعصاب في جسمك».
عندما يتم تعطيل «بي 12» بواسطة أكسيد النيتروز، لا يتم الاحتفاظ بالمايلين في حالة جيدة. وأضاف بيكرسجيل: «يتسبب ذلك في تلف الحبل الشوكي، الذي قد يكون غير قابل للإصلاح إذا لم يتم علاجه».
من جهته، قال الدكتور مارك إيلول، اختصاصي طب الأعصاب في ليفربول، إن حالات تلف الأعصاب من استخدام أكسيد النيتروز كانت متكررة. أوضح: «أود أن أقول إننا ربما نرى حالة كل بضعة أسابيع… معظمهم من الشباب، وكثير منهم لم يكن يدرك في السابق أن هذه المادة يمكن أن تكون ضارة. في بعض الحالات، تكون التأثيرات شديدة جداً وطويلة الأمد».
أفادت إحدى الدراسات التي أجراها باحثون في ستراسبورغ، بأن خمسة مرضى تم قبولهم في مركز رعاية من الدرجة الثالثة بين أبريل (نيسان) 2020 وفبراير (شباط) 2021 مع ظهور أعراض عصبية سريعة التقدم بعد استخدام أكسيد النيتروز.
في حين أنه من غير القانوني في المملكة المتحدة توفير أكسيد النيتروز للاستهلاك البشري أو بيعه للأطفال، إلا أنه ليس من غير القانوني حيازة العقار. غالباً ما يشتري المستخدمون عبوات فضية صغيرة من الغاز – تُعرف باسم «ويبيتس» – ويقومون باستنشاقها.
ومع ذلك، هناك مخاوف من أن عبوات الغاز الكبيرة أصبحت أكثر شيوعاً، حيث تم العثور على حاويات عملاقة بحجم 80 ضعفاً من العبوات العادية في شوارع لندن بعد كرنفال «نوتينغ هيل» في نهاية هذا الأسبوع.
المملكة المتحدة
أخبار بريطانيا
أخبار المملكة المتحدة
الطب البشري
الصحة
[ad_2]
Source link