[ad_1]
ومن المقرر أن تتسلم الجائزة في 31 آب/أغسطس الحالي، بالتزامن مع القمة الثالثة لرؤساء شرطة الأمم المتحدة، التي ستعقد في مقر الأمم المتحدة في الفترة من 31 آب/أغسطس إلى 1 أيلول/سبتمبر 2022.
نبذة تعريفية
تعمل كيندا، وتحمل رتبة ضابط مساعد أول، كمنسقة للشؤون الجنسانية مع بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما)، حيث تدعم قوات الأمن المالية في منطقة ميناكا، بهدف تعزيز وتحسين فهم النوع الاجتماعي وحماية الطفل وحقوق الإنسان والقضايا المدنية وقضايا الحماية.
أسهمت جهودها في إقناع المزيد من ضحايا العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي إلى الإقدام على إبلاغ السلطات المحلية عن حالاتهم وتلقي الرعاية الطبية.
ويبلغ عدد الضحايا الذين يبلغون الشرطة حاليا ثلاثة أو أكثر شهريا، مقارنة بلا أحد على الإطلاق قبل وصولها.
وقد ركزت جهودها أيضا على زيادة عدد الفتيات اللواتي يلتحقن بالمدارس وتقليل الزواج المبكر.
مثال ساطع
وصف وكيل الأمين العام لـعمليات السلام، جان بيير لاكروا عمل الضابطة أليزيتا كابوري كيندا بأنه “مثال ساطع على التأثير المباشر لمشاركة الشرطيات في عمليات حفظ السلام في استدامة السلام، من خلال المساعدة في جلب منظور مختلف إلى الطاولة وجعل عملنا أكثر شمولية. إنها تجسد من خلال أنشطتها خدمة شرطية أكثر تمثيلا وكفاءة، ومجهزة بشكل أفضل، من أجل خدمة وحماية الجمهور.”
كسر القوالب النمطية
وعند تلقيها نبأ فوزها بالجائزة، أعربت السيدة كيندا عن أملها في أن تلهم النساء والفتيات في جميع أنحاء العالم للالتحاق بمهن الشرطة على الرغم من القوالب النمطية الجنسانية المرتبطة غالبا بالمهنة والتي تزعم أن “الرجال هم الأنسب لتطبيق القوانين وحماية السكان”.
بدوره، قال مستشار شرطة الأمم المتحدة لويس كاريلهو:
“لقد أظهرت الضابطة كيندا إبداعا والتزاما في تلبية الاحتياجات الأمنية المحددة للمجتمعات التي تخدمها. تساعد هي وفريقها في زيادة الثقة بين السلطات والمجتمعات المحلية في مالي، مما يجعل عمل شرطة الأمم المتحدة أكثر فاعلية والناس أكثر أمانا.”
جائزة شرطية العام
ركزت كيندا في عملها المهني على حماية وتعزيز حقوق المرأة والطفل، بما في ذلك في الفترة بين 2013 و2015، عندما كانت منسقة للشؤون الجنسانية في بعثة الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوسكو).
وقد عملت كمحققة في العنف والاستغلال الجنسيين في وزارة الأمن “واللواء الإقليمي لحماية النساء والأطفال”، وهي وحدة تابعة للشرطة الوطنية في بلدها الأم بوركينا فاسو.
يشار إلى أن جائزة أفضل شرطية في الأمم المتحدة تأسست في عام 2011 للاعتراف بالمساهمات الاستثنائية لضابطات الشرطة في عمليات السلام التابعة للأمم المتحدة ولتعزيز تمكين المرأة.
[ad_2]
Source link