تجربة علاج التسمم الغذائي بأجسام مضادة من الإبل

تجربة علاج التسمم الغذائي بأجسام مضادة من الإبل

[ad_1]

تجربة علاج التسمم الغذائي بأجسام مضادة من الإبل

عبر تقنية مستخدمة في لقاحات «كورونا»


الأحد – 30 محرم 1444 هـ – 28 أغسطس 2022 مـ


تدريب الجسم على إنتاج أجسام مضادة (جامعة تافتس)

القاهرة: حازم بدر

نجح فريق بحثي أميركي في استخدام تقنية تعتمد عليها لقاحات «كورونا»، وذلك لتدريب خلايا العضلات في الجسم على إنتاج أجسام مضادة مقاومة لمرض تسمم الغذاء.
وتعمل لقاحات الحمض النووي الريبي المرسال (الرنا مرسال) مثل لقاح «فايزر» و«موديرنا»، عن طريق إرسال مادة وراثية خاصة بجزء من الفيروس «البروتين الشائك» إلى داخل الجسم، مما يعطي تعليمات لخلاياه لصنع ذلك البروتين الشائك، وتكوين دفاع مناعي ضده، دون الحاجة لتعريض الجسم للفيروس الكامل.
وخلال الدراسة المنشورة في العدد الأخير من دورية «ساينتفك ريبورتيز»، استخدم الفريق البحثي من جامعة تافتس الأميركية نفس التقنية، لتعليم الخلايا العضلية بالجسم عند حقنها بالدواء، إنتاج بروتين يتكون من ستة أجسام مضادة، تنتج في الإبل، بحيث يمكن استخدامها في مواجهة التسمم الغذائي.
وتعتبر الإبل فريدة من نوعها لأنها تصنع فئة من الأجسام المضادة لها مجالات ربط بسيطة وصغيرة تسمى الأجسام النانوية، مما يسهل ربطها معاً لإنشاء عامل جسم مضاد واحد قادر على الارتباط بأهداف متعددة، وهي ميزة مثالية لتحسين العوامل العلاجية.
وخلال الدراسة تم تصميم هذه الأجسام المضادة للعمل ضد سم بكتريا «المطثية الوشيقية» التي يسبب التسمم الغذائي، وكانت الاستراتيجية فعالة في تحييد الجرعات المميتة بسرعة في فئران التجارب.
ويعتبر التسمم بواسطة سم هذه البكتريا مرضاً نادراً، لكنه قد يكون مميتاً، وينتج عن تناول الأطعمة المعلبة أو المعالجة بشكل غير صحيح، وتعتبره مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بأميركا، أحد أكثر تهديدات الإرهاب البيولوجي إثارة للقلق.
وبمجرد حقن الحمض النووي الريبي المرسال (الرنا مرسال) في الفئران، قامت الخلايا بصنع الأجسام المضادة للسموم التي تم تشفيرها بواسطة (الرنا مرسال) وإفرازها في مجرى الدم، وهكذا، أنتجت الفئران نفسها الجسم المضاد في أجسامها، ويمكن تطبيق النهج نفسه على أهداف أخرى مثل الجمرة الخبيثة أو الفيروسات.
ويقول تشاك شوميكر، أستاذ الأمراض المعدية والصحة العالمية في كلية كامينغز للطب البيطري بجامعة تافتس، في تقرير نشره أول من أمس الموقع الرسمي للجامعة «هذه الورقة هي الأولى التي تظهر أن ستة مكونات مختلفة من الأجسام المضادة في الإبل، والمعبر عنها في بروتين واحد، تم تدريب الجسم على إنتاجه، يمكن أن تكون فعّالة حقاً كعلاج مناعي، ويمكن تعديل تصميم هذه المنصة العلاجية لمواجهة الأمراض المختلفة».



مصر


العالم


فيروس كورونا الجديد



[ad_2]

Source link

Leave a Reply