[ad_1]
وأكد البرنامج أن الخطوة جاءت بناء على الدراسات المتخصصة، وحرصاً على سلامة قاصدي المنطقة وسلامة المباني. وبين أن ذلك يأتي أيضاً ضمن جهوده المبذولة لإعادة إحياء جدة التاريخية من خلال برنامج التطوير الذي يهدف لتكون المنطقة مركزاً رئيسياً جاذباً للأعمال والمشاريع الثقافية ومقصداً لرواد الأعمال والزوار والسياح.
وتتم آلية إزالة المنازل العشوائية المحيطة والملاصقة للمنازل التاريخية، وفق مصادر «عكاظ»، عبر إزالة المبنى العشوائي الملاصق للمبنى التاريخي، على مرحلتين؛ في الأولى يتم استخدام المعدات الثقيلة، وفي المرحلة الثانية يتم استخدام الأيدي العاملة ذات الحرفية العالية والمتخصصة في عملية الإزالة الدقيقة التي تقتصر على المنازل العشوائية؛ وذلك بهدف الحفاظ على المكتسبات التاريخية ومراعاة ضوابط عمليات الإزالة داخل المنطقة التاريخية.
ويأتي المشروع في سياق الحرص والاهتمام بالحفاظ على المواقع التاريخية وصوْنها وتأهيلها، تحقيقاً لمُستهدفات رؤية 2030 وبما يعكس العمق العربي والإسلامي للمملكة كإحدى أهم ركائز الرؤية، ويعمل على إبراز المَعالم التراثية التي تحفل بها المنطقة، وذلك بوصفها موقعاً تاريخياً لا مثيل له في المملكة، باحتوائها على أكثر من 600 مبنى تراثي، و36 مسجداً تاريخياً، و5 أسواق تاريخية رئيسية، إلى جانب الممرات والساحات العريقة، والمواقع ذات الدلالات التاريخية المهمة؛ مثل الواجهة البحرية القديمة التي كانت طريقاً رئيسياً للحجاج، والتي سيُعيد المشروع بناءها لتحكي لزوار جدة التاريخية القصة العظيمة للحج منذ فجر الإسلام.
واجهات بحرية وحدائق خضراء
يمتد العمل على المشروع إلى 15 عاماً سيتم خلالها تطوير جدة التاريخية، المدرجة على قائمة التراث العالمي لدى اليونسكو؛ وفق مسارات متعددة تشمل البنية التحتية والخدمية، وتطوير المجال الطبيعي والبيئي، وتحسين جودة الحياة، وتعزيز الجوانب الحَضرية.
ويستهدف المشروع خلق بيئة متكاملة في جدة التاريخية تتوفر فيها مقوّمات طبيعية متعددة؛ تشمل واجهات بحرية مطورة بطول 5 كيلومترات، ومساحات خضراء وحدائق مفتوحة تغطي 15% من إجمالي مساحة جدة البلد وضمن مساحة المشروع البالغة 2.5 كيلومتر مربع.
[ad_2]
Source link