[ad_1]
جيل جديد من لقاحات «كورونا» يستخدم 3 بروتينات فيروسية
من بينها البروتين السطحي الشهير «سبايك»
الخميس – 27 محرم 1444 هـ – 25 أغسطس 2022 مـ
رجل يتلقى جرعة معززة من لقاح كورونا في مدينة إرلانغن الألمانية (د.ب.أ)
القاهرة: حازم بدر
يعمل الباحثون، في «معهد كارولينسكا» بالسويد، على تطوير لقاح لفيروس «كورونا» مصمَّم ليكون أقل حساسية للطفرات ومجهزاً للسلالات المستقبلية، وأظهر اللقاح نتائج واعدة على الفئران، في دراسة نُشِرت حديثاً في دورية «إيمبو موليكولر ميديساين»، ويأمل الباحثون الآن أن يكونوا قادرين على نقله إلى التجارب السريرية على البشر.
يقول ماتي سالبرغ، الأستاذ في قسم الطب المخبري بمعهد كارولينسكا، والباحث المشارك بالدراسة في تقرير نشره الموقع الرسمي للمعهد، أمس (الأربعاء): «هذا جيل جديد من لقاحات (كورونا)، والفكرة هي أنه سيوفر حماية أوسع شبيهة بتلك المكتسبة بعد الإصابة الفعلية، وسيكون أكثر قابلية لمواجهة أي متغيرات جديدة في المستقبل من اللقاحات المستخدمة حالياً».
وكانت أنواع مختلفة من اللقاحات مفيدة للغاية في إعاقة الوباء الناجم عن فيروس «كورونا» المستجد، لكن واجهها تحدّ مهم، وهو قابلية الفيروس لحدوث طفرات، أي قدرته على التغيير لتجنُّب استجابة الدفاع البشري.
وتعتمد معظم اللقاحات الحالية على استخدام أجزاء مما يسمى بروتين الأشواك، «سبايك»، لفيروس «كورونا»، لتحفيز استجابة الجسم المناعية للفيروس، وهو بروتين لقاح جيد للاستخدام، لكن، لسوء الحظ، تحدث فيه طفرات متكررة يمكن أن تؤثر في فعالية اللقاحات.
لذلك يقوم الباحثون في معهد «كارولينسكا» بتطوير لقاح يحتوي على أجزاء أكثر من الفيروس، بما في ذلك تلك التي لا تتحور بمعدل بروتين «سبايك» نفسه.
واللقاح هو من لقاحات الحمض النووي، مما يعني أنه يشتمل على تسلسلات الحمض النووي التي عند حقنها في الجسم تجعل الخلايا تنتج البروتينات التي تحتوي تسلسل الحمض النووي على تعليمات لها.
وفي هذه الحالة، يتعلق الأمر بالحمض النووي لأجزاء من بروتين «سبايك» من ثلاثة متغيرات مختلفة لفيروس «كورونا»، والحمض النووي لبروتينين فيروسيين آخرين، يُسميان «M» و«N»، حيث تكون الطفرات أقل شيوعاً.
وفي هذه الدراسة المنشورة حديثاً، أظهر الباحثون أن اللقاح يحمي الفئران من العدوى الخطيرة من المتحور (بيتا)، وهو البديل الذي يمكن أن يتجنّب الاستجابة المناعية، وينشط الخلايا المناعية (الخلايا التائية) التي تتعرف على فيروس «كورونا» الموجود في الخفافيش. ويأمل الباحثون أن يتم استخدام اللقاح يوماً ما كمعزز ليتم إعطاؤه كزيادة بعد التطعيم الأساسي بلقاحات أخرى.
يقول سالبرغ: «تتمثل الخطوة التالية في اختباره على البشر في دراسة سلامة صغيرة، وهو ما يُعرف بدراسة المرحلة الأولى، وقد قدمنا طلبات الحصول على تصريح بذلك».
مصر
فيروس كورونا الجديد
[ad_2]
Source link