[ad_1]
يمر العراق بأخطر مراحله السياسية منذ الانتخابات النيابية؛ التي انتهت في شهر أكتوبر الماضي، ورغم مرور ما يزيد على عشرة أشهر، لم تفلح محاولات الفرقاء في الاتفاق على تشكيل حكومة وانتخاب رئيس جديد لإدارة شؤون الدولة .
وتشهد البلاد حالة من الانسداد والاستقطاب في الشارع بين أكبر تكتلين؛ وهما التيار الصدري والإطار التنسيقي الموالي لإيران، وقد دف الطرفان بأنصارهما إلى الشارع عبر احتجاجات واعتصامات تنبئ بسيناريوهات مخيفة.
الوضع العراقي الراهن دفع المراقبين إلى التساؤل حول الاحتمالات التي ستؤول إليها الأزمة، واحتمالات الصدام والمواجهات المسلحة؟ وهل يترك المجتمع الدولي العراق يواجه شبح الانزلاق نحو الفلتان والفوضى العارمة؟
ربما تكون الساعات أو الأيام القليلة القادمة حاسمة في حسم الأمور قبل الوصول إلى حافة الهاوية، إذ تشهد تحركات سياسية واجتماعات بين رؤوساء الجمهورية والوزراء والبرلمان بمشاركة المبعوثة الأممية جينين بلاسخارت، في مسعى يسابق الزمن للتوصل إلى حلول ناجعة قبيل فوات الأوان.
[ad_2]
Source link