[ad_1]
وقال في تصريح مقتضب للصحفيين قبيل مشاركته في اجتماع مجلس الأمن صباح يوم الأربعاء: “لقد عانى الإثيوبيون وأبناء تيغراي وأمهرة وأوروميا وأفار أكثر مما ينبغي.”
وناشد الوقف الفوري للأعمال العدائية واستئناف محادثات السلام بين الحكومة والجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، وفي الوقت نفسه، مع الضمان الكامل لوصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين وإعادة إنشاء الخدمات العامة.
وقد تم الإعلان عن هدنة إنسانية في آذار/مارس لأجل غير مسمّى في إثيوبيا ووقف الأعمال العدائية في تيغراي.
ورحبت الأمم المتحدة في ذلك الحين بإعلان حكومة إثيوبيا عن الهدنة الإنسانية، وبالتزام السلطات في تيغراي بوقف الأعمال العدائية.
الأوضاع الإنسانية في إثيوبيا
وفي المؤتمر الصحفي اليومي من المقرّ الدائم بنيويورك، قال المتحدث الرسمي، ستيفان دوجاريك، إن إثيوبيا تواجه وضعا إنسانيا صعبا للغاية.
وقال: “تواجه البلاد أسوأ موجة جفاف منذ 40 عاما، ويتم استهداف 17 مليون شخص الآن للحصول على المساعدة مع الإبلاغ عن مستويات متفاقمة من سوء التغذية. ونفق أكثر من 3.5 مليون رأس من رؤوس الماشية.”
وأضاف أن أكثر من 24 مليون شخص حصلوا على المساعدة الإنسانية هذا العام في إثيوبيا، بما في ذلك أكثر من 20 مليون شخص حصلوا على مساعدات غذائية، وأكثر من مليون شخص تلقوا مساعدات زراعية وأكثر من ثلاثة ملايين شخص حصلوا على خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة.
وتواجه أجزاء من البلاد خطر الفيضانات في الأسابيع المقبلة، ومن المرجّح تأثر أكثر من 1.7 مليون شخص بما في ذلك أكثر من 400 ألف رجل وامرأة وطفل من المعرّضين لخطر النزوح.
وتابع يقول: “وفي تطور إيجابي، – قبل عدة أيام، في 20 آب/أغسطس، وصلت الدفعة الثانية البالغة 840 طنا متريا من السماد إلى تيغراي لدعم المزارعين في موسم الزراعة.“
لكن، أعرب دوجاريك عن قلق إزاء حالة المدنيين في خطوط المواجهة “وندعو جميع الأطراف إلى الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي لضمان حمايتهم.”
وأضاف مثالا على تأثير القتال المتجدد، قائلا إنه هذا الصباح في 24 آب/أغسطس، دخلت قوات تيغراي بالقوة إلى أحد مخازن برنامج الأغذية العالمي في ميكيلي، واستولت على 12 صهريج وقود ممتلئا بـ 570 ألف لتر من الوقود. وحاول الفريق الموجود في الميدان منع هذا النهب، لكن دون جدوى.
وأضاف دوجاريك أنه كان من المقرر استخدام مخزون الوقود هذا للأغراض الإنسانية فقط، لتوزيع المواد الغذائية والأسمدة ومواد الإغاثة الأخرى في حالات الطوارئ. وستؤثر الخسارة على العمليات الإنسانية التي تدعم المجتمعات في شمال إثيوبيا.
وتابع يقول: “ندين أي نهب أو مصادرة للبضائع الإنسانية أو المباني الإنسانية وندعو جميع الأطراف للامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني واحترام العاملين في مجال المساعدات والأنشطة والأصول والسلع.”
اتفاق يساهم في خفض الأسعار
ووُجه إلى الأمين العام سؤال عقب التصريحات التي أدلاها بشأن إثيوبيا، إزاء ما شعر به في أوكرانيا وهو على متن سفينة الحبوب التي كانت متوجهة إلى أفريقيا وفيما إذا كان يرى طريقا للمضي قدما بعد ستة أشهر من الصراع الذي أدّى إلى قلب الأسواق العالمية وأسعار المواد الغذائية وما إذا كانت لديه رسالة أمل للمجتمع الدولي، وقال:
“أمر واحد صحيح. لقد تمكنا من تهيئة الظروف لاتفاقٍ يساهم الآن بطريقة حاسمة في خفض أسعار المواد الغذائية في جميع أنحاء العالم. لكن بالطبع، الأهم هو السلام.”
[ad_2]
Source link