عدم الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم قد يجعلك «أنانياً»

عدم الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم قد يجعلك «أنانياً»

[ad_1]

عدم الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم قد يجعلك «أنانياً»


الأربعاء – 26 محرم 1444 هـ – 24 أغسطس 2022 مـ


الأرق يؤثر بالسلب على استعداد الشخص لمساعدة غيره (أ.ف.ب)

كاليفورنيا (الولايات المتحدة): «الشرق الأوسط»

قال باحثون من جامعة كاليفورنيا إن عدم الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم قد يجعل الأشخاص أنانيين، وأقل استعداداً لمساعدة غيرهم.
ووفقاً لشبكة «سي إن إن» الأميركية، فقد أجرى الباحثون ثلاث دراسات في الولايات المتحدة تبحث في هذا التأثير «الأناني» للأرق وقلة النوم.
ففي الدراسة الأولى، نظر الباحثون في قاعدة بيانات خاصة بالتبرعات الخيرية بين عامي 2001 و2016. وقد لاحظوا انخفاضاً بنسبة 10 في المائة في التبرعات بعد بدء التوقيت الصيفي، والذي يخسر أغلب الأشخاص ساعة من النوم بسببه. ولم يُشاهد هذا الانخفاض في الدول التي لا تغير توقيتها في فصلي الشتاء والصيف.
وفي الدراسة الثانية، استخدم الباحثون التصوير الوظيفي بالرنين المغناطيسي لقياس نشاط أدمغة 24 شخصاً بعد ثماني ساعات من النوم وبعد ليلة من عدم النوم. ووجدت هذه الدراسة أن الشبكة العصبية الاجتماعية الإيجابية (prosocial neural network) التي تشجع الأشخاص على التفاعل إيجابياً مع الغير، ومراعاة احتياجات الآخرين وحالاتهم النفسية، كانت أقل نشاطاً بعد الحرمان من النوم.
أما الدراسة الثالثة، فقد قاست جودة ومقدار النوم لدى أكثر من 100 شخص خلال ثلاث إلى أربع ليالٍ، ثم قام الباحثون بتقييم مستويات أنانية المشاركين بناءً على ردودهم على عدد من الاستبيانات. ووجد الفريق أن نوعية النوم كانت أكثر أهمية من كمية النوم عندما يتعلق الأمر بقياس الأنانية.
وقالت عالمة الأبحاث إيتي بن سيمون، التي قادت فريق الدراسة: «حتى مجرد ساعة واحدة من الأرق كافية للتأثير بالسلب على استعداد الشخص لمساعدة غيره».
وأضافت: «يقول أكثر من نصف الأشخاص في البلدان المتقدمة إنهم لا يحصلون على قسط كافٍ من النوم خلال أسبوع العمل، وهو الأمر الذي أطلق عليه فريقنا «وباء فقدان النوم العالمي». ومع توفر الأدلة بشكل متزايد على التأثير السلبي لهذا الوباء على سلوك الأفراد، فإننا نخشى أنه قد يسبب مشاكل اجتماعية واسعة النطاق بالمجتمعات وقد يؤدي إلى المزيد من العنف».
وتم نشر الدراسة الجديدة في مجلة «بلوس وان» العلمية.



أميركا


الصحة



[ad_2]

Source link

Leave a Reply