[ad_1]
أما أحمد حسين فيقول، إن الحي يمكن الاستفادة من موقعه من الشركات والمستثمرين؛ فموقعه بالقرب من ميناء جازان يعد إستراتيجياً، وفي الفترة الماضية تم إنشاء عدد من المشاريع، ويتساءل الأهالي عن الأسباب التي دعت إلى حرمان الحي من التطوير والبناء وإنشاء البنية التحتية السليمة وتهيئته حتى يكون حياً سكنياً بمواصفات وجودة عالية. وعلى ذات الصعيد، يرى فيصل أبو عمرين ويحيى غالب، أن الحي بوضعه الحالي يعد تشوهاً بصرياً لمدينة جازان؛ فالتنمية تحيط به من جميع الجهات إضافة إلى انتشار العمالة المخالفة والمجهولة، إذ حول بعضهم الحي إلى مستقر لهم للسكن وترويج الممنوعات، وأضحى الموقع مقراً لمخلفات عدد من الشركات. ويطالب المتحدثون عبر «عكاظ» أمانة جازان بفتح المجال للمستثمرين ورجال الأعمال لتطوير الحي وإنشاء بنية تحتية تشمل الطرق والإنارة وتصريف المياه والتشجير حتى تتم إزالة التشوه البصري. وأضافوا، أن الحي مع غروب الشمس يتحول إلى مكان مهجور ويتوقف مرور المركبات به من خلال الطريق المتهالك الذي يقطع الحي بسبب الظلام.
[ad_2]
Source link