خبير أممي يطلب من الرئيس الأميركي العفو عن أسانج مؤسس ويكيليكس

خبير أممي يطلب من الرئيس الأميركي العفو عن أسانج مؤسس ويكيليكس

[ad_1]

 

وستقرر محكمة بريطانية، في الرابع من كانون الثاني/يناير، ما إذا كان أسانج سيُسلم إلى الولايات المتحدة ليُحاكم جنائيا ويواجه، في حال إدانته، حكما بالسجن يصل إلى 175 عاما لقيامه بنشر وثائق سرية عبر موقع ويكيليكس عام 2010.

وفي رسالة مفتوحة إلى الرئيس الأميركي المنتهية ولايته، قال نيلس ميلزر المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالتعذيب وغيره من أشكال المعاملة أو العقوبة القاسية وغير الإنسانية والمهينة إن السيد أسانج حُرم بشكل تعسفي من حريته على مدى السنوات العشر الماضية. وأضاف أن هذا ثمن باهظ لشجاعته في نشر معلومات حقيقة عن أنشطة سيئة قامت بها حكومات بأنحاء العالم.

وأشار المقرر الخاص إلى زيارته لأسانج في سجن بلمارش مع طبيبين مستقلين. وقال إن “صحته تتدهور بشكل خطير، لدرجة أن حياته أصبحت في خطر. إن السيد أسانج يعاني من حالة في الجهاز التنفسي، تم توثيقها، تجعله معرضا بشدة لخطر الإصابة بمرض كوفيد-19، الذي انتشر مؤخرا في السجن الذي يُحتجز فيه”.

وفي خطابه قال ميلزر إن أسانج لم يكن أبدا “عدوا للشعب الأميركي” وإن موقع ويكيليكس، الذي أسسه، يحارب السرية والفساد بأنحاء العالم وبالتالي يعمل في مصلحة الشعب الأميركي والبشرية بشكل عام. وأكد المقرر الخاص أن أسانج لم ينشر أبدأ معلومات خاطئة ولم يخترق مواقع أو يسرق المعلومات التي نشرها، ولكن حصل عليها من وثائق ومصادر موثوق بها بنفس الطريقة التي يعمل بها الصحفيون المستقلون والجادون. 

————————

*يشار إلى أن المقررين الخاصين والخبراء المستقلين، يعينون من قبل مجلس حقوق الإنسان في جنيف وهو جهة حكومية دولية مسؤولة عن تعزيز وحماية حقوق الإنسان حول العالم.

ويكلف المقررون والخبراء بدراسة أوضاع حقوق الإنسان وتقديم تقارير عنها إلى مجلس حقوق الإنسان. وتجدر الإشارة إلى أن هذا المنصب شرفي، فلا يعد أولئك الخبراء موظفين لدى الأمم المتحدة ولا يتقاضون أجرا عن عملهم.

[ad_2]

Source link

Leave a Reply