[ad_1]
وفي بيان صدر عن نائب المتحدث باسمه، فرحان حق، يوم الخميس (18 آب/أغسطس) أدان السيد غوتيريش بشدة الهجوم الأخير الذي وقع في 17 آب/أغسطس على مسجد “أبو بكر” في مدينة كابول.
وقال البيان: “تُعتبر أي أعمال إرهابية إجرامية وغير مبررة، بصرف النظر عن دوافعها وأينما ومتى ارتُكبت وأيا كان مرتكبوها.“
وشدد البيان على أن لجميع الأفغان الحق في العيش بسلام وممارسة حريتهم الدينية.
كما تقدّم الأمين العام بأحر التعازي لأسر الضحايا وتمنى الشفاء العاجل للجرحى.
إدانة واسعة للهجوم
وقد أدانت بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان (يوناما) الهجوم الذي استهدف المسجد.
وقالت في بيان مقتضب نُشر على حسابها على تويتر يوم الخميس إن الهجوم يُعتبر الأحدث في سلسلة “التفجيرات المزعجة” التي أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 250 شخصا في الأسابيع الأخيرة، “وهو أعلى عدد شهري من الضحايا المدنيين خلال العام الماضي“.
ومع استمرار التدهور الأمني، دعت الأمم المتحدة طالبان- بصفتها سلطات الأمر الواقع- إلى اتخاذ خطوات ملموسة لمنع جميع أشكال الإرهاب في أفغانستان.
وشددت على ضرورة تقديم دعم إضافي للمجتمعات الضعيفة وتقديم الجناة إلى العدالة.
عام على سيطرة طالبان
في مثل هذا الشهر من العام الماضي، أحكمت طالبان سيطرتها على أفغانستان. وقبل عدّة أيام، حذر خبراء حقوقيون من مستقبل قاتم لأفغانستان إذا لم يفعل المجتمع الدولي المزيد لضمان أن تغيّر سلطات الأمر الواقع أسلوب عملها وتمتثل لالتزاماتها في مجال حقوق الإنسان.
ومنذ آب/أغسطس الماضي، أشار خبراء حقوق الإنسان إلى حدوث عدد كبير من انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبتها طالبان، مع القمع الممنهج للنساء والفتيات.
وقال الخبراء: “لم يحدث في أي مكان آخر في العالم هجوم واسع النطاق ومنهجي وشامل على حقوق النساء والفتيات – يتم تقييد كل جانب من جوانب حياتهن تحت ستار الأخلاق ومن خلال استغلال الدين كأداة.“
ومع توقع تفاقم الوضع الإنساني، يتحمل المجتمع الدولي مسؤولية ضمان أن يحصل الأفغان على الضروريات الأساسية للحياة بأكبر قدر من الاستعجال، بحسب الخبراء، بما في ذلك الغذاء والماء والتعليم وسبل العيش والمسكن الآمن.
اقرأ أيضا: عام على سيطرة طالبان — خمسة أمور يتعين معرفتها عن الوضع في أفغانستان
[ad_2]
Source link