جنوب السودان: دعوة أممية إلى بذل “جهود جماعية عاجلة” لمعالجة الوضع الإنساني الأكثر خطورة

جنوب السودان: دعوة أممية إلى بذل “جهود جماعية عاجلة” لمعالجة الوضع الإنساني الأكثر خطورة

[ad_1]

وقالت سارة بيسولو نيانتي: إن يدا واحدة لا تصفق. وبنفس الطريقة، فإن الأمر يتطلب مجموعة من الشركاء لدعم الأشخاص المتضررين من الأزمة. نحن بحاجة إلى بذل جهود جماعية عاجلة لمساعدة السكان الضعفاء في جنوب السودان”.

إشادة بالعاملين في المجال الإنساني

أشادت منسقة الشؤون الإنسانية بعمال الإغاثة والمجتمعات والسلطات المحلية والمستجيبين الأوائل الذين يقدمون المساعدة المنقذة للحياة لآلاف الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إلى المساعدة الإنسانية.

وأضافت: “إنني أثني على العاملين في المجال الإنساني وجميع أولئك الذين يخاطرون بحياتهم في سبيل التخفيف من المعاناة وإنقاذ حياة الآخرين”.

بيئة عمل خطيرة

لا يزال جنوب السودان يمثل بيئة العمل الأكثر عنفا بالنسبة لعمال الإغاثة، تليها أفغانستان وسوريا.

منذ بداية العام، قُتل خمسة من العاملين في المجال الإنساني هناك أثناء أداء واجبهم.

في جميع أنحاء البلاد، يتأثر عمال الإغاثة – ومعظمهم من العاملين المحليين – بتأثير العنف المسلح والعوائق البيروقراطية والعنف المستهدف.

في الفترة من 1 كانون الثاني / يناير إلى 30 تموز / يوليو، تم الإبلاغ عن 232 حادثة تتعلق بالقيود المفروضة على وصول المساعدات الإنسانية، حدث أغلبها في ولاية جونقلي ووسط الاستوائية، ويمثل ذلك 40 في المائة من جميع الحوادث المبلغ عنها.

الأمن تحت التهديد

يواجه الناس في جميع أنحاء البلاد، وخاصة النساء والفتيات، العديد من المخاطر المتعلقة بالحماية، بما في ذلك العنف الجنسي المرتبط بالنزاع والعنف الجنسي والعنف المسلح وعمليات الاختطاف.

تتفاقم هذه المخاطر بسبب أوجه القصور في سيادة القانون والوصول إلى العدالة.

وقالت المنسقة الأممية: يعد الإفلات من العقاب عاملا يطيل ويحرك الصراع وانعدام الأمن. هناك حاجة ملحة لتقديم الجناة إلى العدالة. نحن بحاجة إلى عمل مشترك معزز، وحوار متعدد الأبعاد، وانخراط لمعالجة هذا الأمر”.

ودعت جميع الفصائل المسلحة إلى التوقف فورا عن استهداف المدنيين والعاملين في المجال الإنساني وممتلكاتهم، مشددة على ضرورة وضع حد للإفلات من العقاب.

استجابة بلا كلل

مع استمرار الأزمة في جنوب السودان، يضاعف المجتمع الإنساني والشركاء جهود الاستجابة، بصورة يومية، بما في ذلك من خلال توفير الغذاء ودعم سبل العيش؛ الصحة والتغذية والمياه النظيفة؛ خدمات الحماية؛ والتعليم في حالات الطوارئ لملايين النساء والأطفال والرجال.

وقالت السيدة نيانتي:

“أود تسليط الضوء على العاملين في المجال الإنساني وتكريمهم، وخاصة النساء، ممن يعملون بلا كلل على الخطوط الأمامية في أكثر البيئات صعوبة، في محاولة للوصول إلى الآلاف من المتضررين من الأزمات. في هذا اليوم، نتكاتف لنشيد بجميع المستجيبين الذين يدعمون الأشخاص المحتاجين إلى المساعدة الإنسانية، وينبغي أن نفعل ذلك كل يوم”.

[ad_2]

Source link

Leave a Reply