[ad_1]
جمعية خيرية تنشر بهجة أعياد الميلاد في بيروت
الثلاثاء – 8 جمادى الأولى 1442 هـ – 22 ديسمبر 2020 مـ
رجل يرتدي زي «بابا نويل» ويشير أثناء ركوبه حافلة سياحية ذات طابقين في بيروت بلبنان (رويترز)
بيروت: «الشرق الأوسط أونلاين»
قرب الركام المُخلَّف عن انفجار مرفأ بيروت، تعمل جمعية خيرية على إشاعة بهجة أعياد الميلاد في مدينة مطحونة بفعل الانفجار المدمر، وازدياد إصابات فيروس «كورونا»، وأسوأ أزمة اقتصادية منذ الحرب الأهلية التي شهدها لبنان من 1975 إلى 1990.
تتيح القرية الميلادية، التي أقامتها جمعية «سوليدارتي» وزيّنتها بأضواء وأشجار متلألئة، لزائريها الدخول مجاناً لحضور الحفلات الموسيقية وتناول المشروبات والمأكولات الخفيفة.
ويشيع أفراد يرتدون ملابس على هيئة دب قطبي عملاق أو على هيئة بابا نويل (سانتا كلوز) جواً احتفالياً في بلد يتوزع سكانه بين طوائف عدة من المسيحيين والمسلمين.
وقالت توني حسيني؛ التي أحضرت ابنها، إن الناس بحاجة لإسعاد أبنائهم حتى إذا كانوا مرهقين.
وأقيمت القرية الميلادية في مخزن مؤقت بالقرب من المرفأ الذي سُوّي بالأرض في الانفجار الهائل يوم 4 أغسطس (آب) الماضي، والذي دمر مساحة كبيرة من المدينة.
وبالقرب من مدخل المرفأ المهدم أقام أحد الفنانين شجرة ضخمة لأعياد الميلاد لا تزينها الزينات البراقة المعتادة؛ بل زُينت بالملابس الواقية والخوذات التي يضعها رجال الإطفاء الذين كافحوا حريق المرفأ.
وتسبب الانفجار في تشريد عشرات الآلاف في لبنان الذي يرزح تحت جبل من الديون.
وأحيا مغني الأوبرا إلياس فرنسيس حفلاً في افتتاح القرية الميلادية وجلب معه مكبر الصوت الخاص به في إجراء احترازي من فيروس «كورونا» سريع الانتشار.
وقال إنه مهما كانت السلبيات، مثل الانفجار، و«كورونا»، والوضع الاقتصادي الذي وصفه بأنه مترد للغاية، فلا تزال هناك بارقة أمل.
وفي حي أغلب سكانه من المسيحيين في بيروت، قالت نينا إن متجرها الذي يبيع زينات أعياد الميلاد كان يزدحم بالزبائن في السنوات السابقة، لكنه يغلق أبوابه مبكراً الآن بسبب قلة الزبائن.
واغرورقت بالدموع عينا جورجيت سليمان (63 عاماً)، التي تتولى الاعتناء بمدرسة أصابتها الأضرار في الانفجار، وهي تستعيد ذكرى التحديات التي جلبها عام 2020.
وقالت إن أعياد الميلاد هذا العام ستجلب البهجة والأمل، ودعت الله أن يعود لبنان إلى سابق عهده.
لبنان
لبنان أخبار
[ad_2]
Source link