جدري القردة: ارتفاع عدد الحالات المبلغ عنا ومنظمة الصحة العالمية تدعو إلى مواجهة المرض ووقف انتقال العدوى

جدري القردة: ارتفاع عدد الحالات المبلغ عنا ومنظمة الصحة العالمية تدعو إلى مواجهة المرض ووقف انتقال العدوى

[ad_1]

وأوضحت منظمة الصحة العالمية أنه تمّ الإبلاغ عن حوالي 7,500 حالة الأسبوع الماضي، بزيادة بنسبة 20 في المائة عن الأسبوع السابق، والتي كانت أيضا أكثر بنسبة 20 في المائة عن الأسبوع الذي سبقه.

وبحسب وكالة الصحة الأممية، يستمر الإبلاغ عن جميع الحالات تقريبا بين الرجال الذين يمارسون الجنس مع رجال، وهو ما يؤكد على أهمية تقديم جميع البلدان خدمات مصممة خصيصا لهذه المجتمعات، من شأنها أن تحمي الصحة وحقوق الإنسان والكرامة.

وفي المؤتمر الصحفي الاعتيادي من جنيف، قال مدير عام منظمة الصحة العالمية، د. تيدروس أدهانوم غيبرييسوس: “يجب أن ينصبّ التركيز الأساسي لجميع البلدان على ضمان استعدادها لمواجهة جدري القردة، ووقف انتقال العدوى باستخدام أدوات الصحة العامة الفعّالة، بما في ذلك المراقبة المعززة للأمراض، والتعقّب الدقيق للمخالطين” إضافة إلى إشراك المجتمع، وتدابير الحد من المخاطر، على حدّ تعبيره.

أهمية اللقاحات

ونوّه المسؤول الأممي إلى أن اللقاحات قد تلعب دورا مهما في السيطرة على تفشي المرض، وفي العديد من البلدان هناك طلب كبير على اللقاحات من المجتمعات المتضررة.

ومع ذلك، في الوقت الحالي، فإن “إمدادات اللقاحات والبيانات حول فعاليتها محدودة، على الرغم من أننا بدأنا في تلقي البيانات من بعض البلدان.”

وأضاف أن منظمة الصحة العالمية تشعر بالقلق من الوصول غير المتكافئ إلى اللقاحات كما حدث مع جائحة كـوفيد-19، وأن الأمر سيتكرر وستتخلف الشرائح الأفقر عن الركب.

يشار إلى أنه خلال اجتماع دعت إليه منظمة الصحة العالمية، اتفق فريق من الخبراء العالميين على إسناد أسماء جديدة لمتحورات فيروس جدري القردة، في إطار الجهود الجارية لمواءمة أسماء مرض جدري القردة وفيروسه ومتحوراته – أو زمره- مع أفضل الممارسات الحالية. واتفق الخبراء على تسمية الزمر باستخدام الأرقام الرومانية.

وبناء على توافق في الآراء، سيشار من الآن فصاعدا إلى الزمرة المتوطنة في حوض الكونغو (وسط أفريقيا) باسم الزمرة الأولى (I) وإلى الزمرة المتوطنة في غرب أفريقيا باسم الزمرة الثانية (II) وبالإضافة إلى ذلك، اتُفق على أن تتألف الزمرة الثانية (II) من زمرتين فرعيتين.

وسيستمر العمل على إعادة تسمية المرض والفيروسات.

الجوع في القرن الأفريقي


باتي كوجو يداعب ابنته الصغرى غول في مركز تغذية في بيبور، جنوب السودان

© UNICEF/Helene Sandbu Ryeng

باتي كوجو يداعب ابنته الصغرى غول في مركز تغذية في بيبور، جنوب السودان

تطرق د. تيدروس إلى الوضع في القرن الأفريقي حيث يواجه ملايين الأشخاص الجوع والمرض في جيبوتي وإثيوبيا وكينيا والصومال وجنوب السودان والسودان وأوغندا.

وقال: “يساهم الجفاف والصراع وتغيّر المناخ وزيادة أسعار الغذاء والوقود والأسمدة في عدم الحصول على الغذاء الكافي.”

وأكد أن الجوع وسوء التغذية يشكلان تهديدا مباشرا للصحة، لكنهما يضعفان أيضا مناعة الجسم، ويفتحان الباب على مصراعيه أمام الأمراض، بما في ذلك الالتهاب الرئوي والحصبة والكوليرا.

وقال: “بينما يعمل شركاء آخرون على معالجة أزمة الغذاء، تتصدى منظمة الصحة العالمية للأزمة الصحية الناجمة عن ذلك.”

وقد أطلقت المنظمة بالفعل أكثر من 16 مليون دولار من صندوق الطوارئ التابع لمنظمة الصحة العالمية، لكن ثمّة حاجة إلى المزيد على حدّ تعبيره.

وستُستخدم الـ 123.7 مليون دولار التي تناشد المنظمة الحصول عليها في منع تفشي الأمراض ومكافحتها وعلاج سوء التغذية وتوفير الخدمات الصحية والأدوية الأساسية.

الوضع في تيغراي

حول الوضع في تيغراي، في إثيوبيا، قال د. تيدروس إن الجفاف يؤدي إلى تفاقم كارثة من صنع الإنسان لستة ملايين شخص تحاصرهم القوات الإثيوبية والإريترية منذ 21 شهرا، معزولين عن العالم الخارجي، بدون اتصالات ولا خدمات مصرفية مع محدودية الكهرباء والوقود.

وقال: “نتيجة لذلك، يواجه سكان تيغراي تفشيا متعددا للملاريا والجمرة الخبيثة والكوليرا والإسهال وغير ذلك. هذه قسوة لا يمكن تصوّرها، يجب أن تنتهي. الحل الوحيد هو السلام.

إضافة إلى ذلك، لا يزال النقص في الوقود والنقد يمثل عائقا رئيسيا أمام توزيع المساعدات، وأمام جهود منظمة الصحة العالمية للاستجابة لتفشي المرض، وتوفير التطعيم ضد كوفيد-19 وتقديم الخدمات الصحية الأخرى المنقذة للحياة.

15,000 وفاة بسبب كوفيد


عامل يعمل في خط إنتاج لقاح ضد كوفيد-19 في الهند.

© UNICEF/ Dhiraj Singh

عامل يعمل في خط إنتاج لقاح ضد كوفيد-19 في الهند.

بالنسبة لمرض كوفيد-19، خلال الأسابيع الأربعة الماضية، زادت الوفيات المبلغ عنها بنسبة 35 في المائة. وفي الأسبوع الماضي فقط، فقد 15,000 شخص حول العالم حياتهم بسبب كوفيد-19.

وقال د. تيدروس: “سئمنا جميعا من هذا الفيروس وتعبنا من الجائحة. لكن الفيروس لم يسأم منا.”

ويظل أوميكرون المتغيّر السائد، حيث يمثل متحور أوميكرون الفرعي BA.5 أكثر من 90 في المائة من المتحورات التي تم الإبلاغ عنها الشهر الماضي.

وحذر د. تيدروس من أنه مع اقتراب فصل الشتاء في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، وقضاء مزيد من الوقت في الأماكن المغلقة، ستزداد مخاطر انتقال العدوى ودخول المستشفيات بشكل مكثف في الأشهر المقبلة – لا ينسحب الأمر على كوفيد-19 فقط، بل أيضا على أمراض أخرى من ضمنها الإنفلونزا.

وشدد على ضرورة اتخاذ الخطوات الاحترازية مثل الاستمرار في ارتداء الأقنعة ومحاولة تجنب الأماكن المكتظة.

[ad_2]

Source link

Leave a Reply