استعرض مجلس الوزراء السعودي، جملة تقارير عن تطورات الأوضاع ومجرياتها في المنطقة، والجهود الدولية المبذولة تجاهها، بما يحافظ على أمن المنطقة واستقرارها.

جاء ذلك ضمن الجلسة التي عقدت الثلاثاء، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في قصر السلام بجدة، حيث تناول مجمل المحادثات التي جرت بين السعودية وعددٍ من الدول خلال الأيام الماضية، ومنها الرسالتان اللتان تلقاهما خادم الحرمين الشريفين وولي العهد من الرئيس البنغلاديشي، والرئيس الكوستاريكي، والاتصال الهاتفي الذي تلقاه ولي العهد من رئيس وزراء باكستان.

وعقب الجلسة، أوضح الدكتور ماجد القصبي وزير الإعلام المكلف، لوكالة الأنباء السعودية، أن المجلس قدر الجهود المبذولة لتنمية المحتوى المحلي في مختلف القطاعات وتعظيم أثره الاقتصادي في الناتج المحلي، لتحقيق مستهدفات «رؤية 2030».

واتخذ المجلس وأقر عدداً من الإجراءات، ومنها تفويض وزير الخارجية، أو من ينيبه، بالتباحث مع مجلس الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي، في شأن إعداد مشروع اتفاقية مقر بين السعودية والمجلس، وذلك في ضوء اتفاقيات المقر المبرمة بين الحكومة السعودية والمنظمات الدولية، واتفاقية مزايا وحصانات مجلس التعاون الخليجي، والرفع عن ذلك لاستكمال ما يلزم. وتفويض وزير الثقافة، أو من ينيبه، بالتباحث مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة «الإيسيسكو» في شأن مشروع مذكرة تفاهم للتعاون في المجال الثقافي بين وزارة الثقافة في السعودية و«الإيسيسكو»، وتفويض وزير الثقافة، أو من ينيبه، بالتباحث مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم في شأن مشروع مذكرة تفاهم لإطلاق المرصد العربي للترجمة بين وزارة الثقافة السعودية والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو).

الأمير محمد بن سلمان خلال جلسة مجلس الوزراء (واس)

وقرر المجلس، الموافقة على اتفاقيتن في مجالي توظيف العمالة، والعمالة المنزلية بين السعودية وبوروندي، وتفويض وزير النقل والخدمات اللوجستية، أو من ينيبه، بالتباحث مع الجانب البحريني في شأن مشروعي مذكرتي تفاهم في مجالي سلامة وصيانة الطرق ومستقبل النقل بين وزارة النقل والخدمات اللوجيستية في السعودية ووزارة المواصلات والاتصالات في البحرين، وتفويض وزير الصحة، أو من ينيبه، بالتباحث مع الجانب الأوزبكي في شأن مشروع مذكرة تفاهم للتعاون في المجالات الصحية بين وزارة الصحة في السعودية ووزارة الصحة في أوزبكستان، والموافقة على مذكرة تفاهم بين النيابة العامة في السعودية ووزارة العدل الجزائرية. وتفويض رئيس مجلس إدارة هيئة تقويم التعليم والتدريب، أو من ينيبه، بالتباحث مع الجانب الإماراتي في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين هيئة تقويم التعليم والتدريب في السعودية ووزارة التربية والتعليم في الإمارات، للتعاون في مجال تطوير أدوات التقويم والقياس والاعتماد، والموافقة على ضوابط تأمين الملابس العسكرية، والموافقة على القواعد المنظمة لبرنامج الكفاءات والمتعاقدين.

وقرر المجلس، تجديد عضوية الدكتور عبد الحميد الحرقان «رئيساً»، والدكتور عبد اللطيف آل الشيخ، والدكتور عبد الرحمن الماجد، في اللجنة المنصوص عليها في المادة 35 من نظام براءات الاختراع والتصميمات التخطيطية للدارات المتكاملة والأصناف النباتية والنماذج الصناعية، وتعيين الدكتور عبد العزيز الحمودي، والدكتور عبد الرحمن الأحمري عضوين في اللجنة، واعتماد الحسابات الختامية لجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، والهيئة العامة للولاية على أموال القاصرين ومن في حكمهم، والهيئة العامة للمنافسة.

كما قرر الموافقة على ترقيات للمرتبتين الخامسة عشرة، والرابعة عشرة، ذلك وقد اطلع على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، من بينها تقارير سنوية لوزارة الصناعة والثروة المعدنية، وصندوق التنمية الوطني، والهيئة الملكية لمحافظة العلا، والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، وجامعة الملك عبد العزيز، والهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية، وهيئة الرقابة ومكافحة الفساد، واتخذ ما يلزم حيال تلك الموضوعات.