[ad_1]
وتأتي هذه الزيارة في أعقاب دعوة مجلس الأمن الأخيرة لوضع حد للعنف ووصول المساعدات الإنسانية، دون عوائق، إلى الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا.
وفقا للأمم المتحدة، ستركز السيدة هايزر، وهي ناشطة في مجال حقوق المرأة من سنغافورة، على معالجة الوضع المتدهور هناك.
وقد أفادت وكالات أنباء، نقلا عن مسؤولين أمنيين طلبوا عدم ذكر أسمائهم، بوصول السيدة هايزر إلى العاصمة نايبيداو بعد ظهر الثلاثاء.
غارقة في الفوضى
وتشهد ميانمار حالة من الفوضى منذ أن أطاح الجيش بالحكومة المنتخبة بقيادة أونغ سان سوتشي- الحائزة على جائزة نوبل- في أوائل العام الماضي في حملة قمع دامية ضد الاحتجاجات التي أعقبت ذلك.
على الرغم من أن حكام ميانمار العسكريين قد وافقوا في نيسان/أبريل 2021 على خطة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) ذات النقاط الخمس بغرض إعادة السلام والاستقرار إلى البلاد، إلا أنه لم يُبذل سوى القليل من الجهد لتنفيذها.
وقد انزلقت البلاد منذ ذلك الحين إلى وضع وصفه البعض بأنه حرب أهلية.
جهود السلام
وقد شكل إعدام أربعة نشطاء سياسيين في البلاد مؤخرا، من بينهم اثنان من الحركة المؤيدة للديمقراطية، ضربة لجهود جيران ميانمار في جنوب شرق آسيا الرامية لاستعادة السلام.
وأدان مجلس الأمن، بما في ذلك حليفتا ميانمار، روسيا والصين، عمليات الإعدام.
في وقت سابق من هذا الشهر، ذكرت وسائل إعلام أن وزير الخارجية الكمبودي براك سوخون- الذي يعمل أيضا كمبعوث خاص من دول مجموعة الآسيان إلى ميانمار- حذر من أن عمليات الإعدام الإضافية ستجبر المجموعة الإقليمية على إعادة النظر في كيفية تعاملها مع البلاد.
جرائم ضد الإنسانية
في تقريرها السنوي الذي صدر في أوائل آب/ أغسطس، خلصت آلية التحقيق المستقلة التابعة للأمم المتحدة في ميانمار إلى أن هناك مجموعة متزايدة من الأدلة على ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في البلاد.
أفادت تقارير إخبارية بمقتل أكثر من 2,100 مدني واعتقال ما يقرب من 15 ألف شخص آخر منذ الانقلاب العسكري.
وتأتي زيارة السيدة هايزر بعد يوم من إصدار محكمة في ميانمار حكما بإدانة الزعيمة المخلوعة، سان سوتشي في أربع تهم إضافية بالفساد وأضافت حكما بالسجن مدته ست سنوات أخرى إلى حكمها السابق البالغ 11 عاما.
لم يكن لدى الأمم المتحدة أي تفاصيل حول ما إذا كانت السيدة هايزر ستلتقي بالحكام العسكريين لميانمار أو السيدة سوتشي – وهو مطلب أممي قديم.
الزيارة الأولى
تأتي زيارة مبعوثة الأمم المتحدة في أعقاب مشاورات مكثفة مع الجهات الفاعلة من مختلف الأطياف السياسية والمجتمع المدني والمجتمعات المتأثرة بالصراع المستمر.
في الفترة بين 1994 -2007، ترأست السيدة هايزر صندوق الأمم المتحدة الإنمائي للمرأة (UNIFEM)والذي يركز على تعزيز النهوض الاقتصادي بالمرأة.
ومن عام 2007 إلى عام 2014، عملت كأول امرأة تشغل منصب أمينة تنفيذية للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لآسيا والمحيط الهادئ (ESCAP)
[ad_2]
Source link