طبيب سابق لمارادونا يزعم أن وفاته كانت «نوعاً من الانتحار»

طبيب سابق لمارادونا يزعم أن وفاته كانت «نوعاً من الانتحار»

[ad_1]

طبيب سابق لمارادونا يزعم أن وفاته كانت «نوعاً من الانتحار»


الثلاثاء – 8 جمادى الأولى 1442 هـ – 22 ديسمبر 2020 مـ


رسمة لأسطورة كرة القدم الراحل دييغو مارادونا في أحد شوارع بوينس آيرس (أ.ف.ب)

بوينس آيرس: «الشرق الأوسط أونلاين»

أصر الطبيب الذي عالج دييغو مارادونا على مدار ثلاثة عقود على أن وفاته كانت «شكلاً من أشكال الانتحار» وأن أسطورة كرة القدم كان قد «سئم الحياة».
ويعتقد الدكتور ألفريدو كاهي، الذي عالج مارادونا بين عامي 1977 و2007، أن الأسطورة الأرجنتينية ربما توقف عن الأكل أو تناول الأدوية بعد دخوله في حالة من الاكتئاب بعد جراحة الدماغ قبل وفاته بوقت قصير.
وقال كاهي لمحطة إذاعية أرجنتينية الأحد الماضي «هذا (وفاته) لا يبدو لي مجرد نوبة قلبية».
وزعم الدكتور كاهي أن مارادونا حاول الانتحار مرة واحدة في كوبا، عندما قاد سيارته نحو حافلة قادمة لكنه نجا من الواقعة.
وقال كاهي إنه سأل مارادونا بعد ذلك عما إذا كان يريد الانتحار، فقال: «ربما يومًا ما، ماذا أعرف؟».
في الأيام التي سبقت وفاة مارادونا، قال الدكتور كاهي إنه تحدث مع فيرونيكا أوغيدا – إحدى صديقات لاعب كرة القدم السابقات وأم أحد أطفاله، وزعم أن فيرونيكا أخبرته: «أنت تعرف أن دييغو قال إنه سئم العيش ولا يريد الاستمرار بعد الآن لأنه فعل كل شيء».
وبعد أن علم أن مارادونا قضى أيامه الأخيرة بعد جراحة الدماغ في غرفة نوم واحدة في منزله، خلص كاي إلى أن اللاعب الرياضي كان مكتئبًا بالفعل.
وقال الدكتور كاهي: «كان دييغو متعبًا» قبل أن يضيف: «كل هذه الأحداث كانت نتيجة الانتحار».
وزعم الدكتور كاهي أنه رأى مارادونا في مستشفى بالأرجنتين خلال أيامه الأخيرة، وكان ينتقد الرعاية التي كان يتلقاها في ذلك الوقت.
واتهم الطبيب المستشفى بالفشل في إعداد خطة تمريض مناسبة لمارادونا، وإهماله أثناء وجوده في المستشفى، وإخراجه مبكرًا، وتابع الطبيب: «بالنسبة لي كان هناك إهمال وقلة خبرة».
وأردف: «لم يتم الاعتناء به بشكل صحيح. كان يجب أن يبقى في المستشفى، وليس في منزل غير مجهز».
وكان أسطورة كرة القدم وملهم الملايين فارق الحياة في 25 نوفمبر (تشرين الثاني) عن عمر يناهز 60 عامًا في مقر إقامته الواقع في مدينة تيغري الواقعة في مقاطعة بوينس آيرس الأرجنتينية، بسبب مضاعفات في الرئتين والقلب، عندما كان يتعافى من جراحة في دماغه بمنزله.
وتسبب رحيله في موجة حزن كبيرة في بلاده ومنزله الثاني مدينة نابولي الإيطالية التي جلب لها السعادة، بقيادة فريقها إلى لقبيه الوحيدين في الدوري عامي 1987 و1990 إضافة إلى كأس الاتحاد الأوروبي (يوروبا ليغ حالياً) عام 1989.
وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن المدعين يحققون فيما إذا كان من الممكن تجنب وفاة أسطورة كرة القدم، وقاموا بالتفتيش في منزله ومكتب طبيبه الشخصي ليوبولدو لوك يوم الأحد في إطار تحقيق في الإهمال المزعوم. ودافع لوك عن معاملته لمارادونا: «كنت أحبه وأعتني به، وأعمل على تحسين حياته حتى النهاية».
وعانى مارادونا لسنوات من أزمات صحية قبل وفاته، بما في ذلك المعارك مع كل من إدمان الكحول والمخدرات بالإضافة إلى السمنة.


أرجنتينا


رياضة



[ad_2]

Source link

Leave a Reply