أليغري يؤكد أن «التواضع» و«العمل في صمت» مفتاح عودة اليوفي إلى البطولات

أليغري يؤكد أن «التواضع» و«العمل في صمت» مفتاح عودة اليوفي إلى البطولات

[ad_1]

أليغري يؤكد أن «التواضع» و«العمل في صمت» مفتاح عودة اليوفي إلى البطولات

المدرب الإيطالي توقع معاناتهم في ضربة البداية مع ساسولو اليوم


الاثنين – 17 محرم 1444 هـ – 15 أغسطس 2022 مـ رقم العدد [
15966]


روما: «الشرق الأوسط»

قال ماسيميليانو أليغري مدرب يوفنتوس إنه يتعين على فريقه وهو الأكثر نجاحاً على مستوى دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم أن يتحلى بالتواضع وأن يحقق التقدم على كافة الجبهات إذا أراد العودة من جديد للتتويج بلقب البطولة.
وتولى أليغري تدريب يوفنتوس المنتمي إلى مدينة تورينو للمرة الثانية في العام الماضي ويأمل في تحقيق نتائج أفضل من الموسم الماضي حيث احتل الفريق المركز الرابع للمرة الثانية على التوالي بعد التتويج باللقب تسع مرات متتالية.
وأثارت نتائج الفريق خلال الاستعداد للموسم الجديد شكوكاً حول مدى قدرته على العودة لقمة الكرة الإيطالية من جديد بعد فوزه 2 – صفر على وادي الحجارة والتعادل 2 – 2 مع برشلونة ثم خسارته 2 – صفر أمام ريال مدريد وهزيمته المدوية 4 – صفر أمام أتلتيكو مدريد.
وقال أليغري قبل مباراة فريقه الأولى في موسم الدوري الإيطالي الجديد أمام ساسولو اليوم الاثنين «الخسارة الكبيرة (أمام أتلتيكو مدريد) كانت مفيدة لنا حتى ننتبه، يوفنتوس لديه التزام بالفوز باللقب. «هناك 4 – 5 منافسين على اللقب ونحن من بينهم. علينا العمل في صمت وتحسين أوضاع الفريق في كافة الجوانب». في البداية سيتعين علينا تقبل المعاناة كما هو الحال في كافة المباريات. احترام المنافس وعدم الاستهانة به كانا دوماً ضمن نقاط قوة الفرق الفائزة».
وعزز يوفنتوس تشكيلته بلاعبين جدد خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية لكنه سيخوض مباراة الغد محروماً من جهود بعض اللاعبين مثل لاعب الوسط بول بوغبا بسبب إصابة في الركبة إضافة إلى حارس المرمى الأساسي فويتشيخ شتينسني.
ويفترض أن يعود المهاجم فيدريكو كييزا إلى تشكيلة الفريق في يناير (كانون الثاني) المقبل بسبب معاناته من تمزق في أربطة الركبة وغيابه جراء ذلك عن النصف الثاني من الموسم الماضي.
وأضاف أليغري: «شتينسني يسير في طريق التعافي. وبوغبا يتدرب ونأمل في عودته في أقرب وقت ممكن. سيعود كييزا بحلول يناير على أقصى تقدير».
يذكر أن ميلان دشن حملة الدفاع عن لقبه بفوز عريض على ضيفه أودينيزي 4 – 2 صمن منافسات المرحلة الأولى من الدوري الإيطالي في كرة القدم، فيما حقق غريمه إنتر فوزاً في الأنفاس الأخيرة على ليتشي 2 – 1.
فعلى ملعب سان سيرو، تناوب على تسجيل رباعية ميلان الفرنسي تيو هيرنانديز (12 من ركلة جزاء)، الكرواتي أنتي ريبيتش (15 و68)، والإسباني إبراهيم دياس (46)، فيما أحرز البرازيلي رودريغو بيكاو (2) والمغربي آدم ماسينا (45 4) هدفي الضيوف.
وبهذا الفوز الافتتاحي، خطف ميلان أول ثلاث نقاط في مشواره نحو الدفاع عن لقبه، فيما بقي أودينيزي خالي الوفاض. ونجح فريق أودينيزي في فرض إيقاعه سريعاً، ليفتتح التسجيل بعد مرور 90 ثانية عن طريق بيكاو الذي ارتقى برأسه إلى ركنية نفذها زميله الإسباني جيرارد دولوفو ويسكنها الشباك (2).
وفي الدقيقة التاسعة، احتسب حكم اللقاء ركلة جزاء لميلان بعد العودة إلى تقنية حكم الفيديو المساعد (في إيه آر) ضد الفرنسي براندون سوبي لعرقلته ديفيد كالابريا، فانبرى لها هيرنانديز وحولها في المرمى بنجاح (12). وما هي إلا ثلاث دقائق، حتى ضاعف ريبيتش النتيجة وأحرز هدف التقدم لميلان، بعد عرضية من كالابريا من الجهة اليمنى، قابلها الكرواتي بتسديدة مباشرة في الشباك (15). وتحصل «روسونيري» على ركلة حرة من مشارف منطقة الجزاء، نفذها الجزائري إسماعيل بن ناصر، غير أنها مرت إلى جوار القائم الأيسر للحارس ماركو سيلفيستري.
وفي الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع في الشوط الأول، نجح أودينيزي في إدراك التعادل عن طريق المغربي ماسينا الذي قابل عرضية ممتازة يمينية من الأرجنتيني روبيرنتو بيريرا وأودعها الشباك (45 4).
وفي الشوط الثاني، رد ميلان التحية لأودينيزي بهدف مبكر عن طريق دياس بعد نحو نصف دقيقة من انطلاقه، إذ تلقى عرضية من الرواق الأيسر أخطأ فيها دفاع أودينيزي بالتعامل معها بشكل فادح، فوضعها الإسباني بسهولة في الشباك.
ولاحت فرص عدة لأودينيزي لإدراك التعادل، أبرزها عن طريق النيجيري إسحق سوكسيس (52) بتسديدة قوية بعيدة علت العارضة. غير أن ريبيتش قرر زيادة الغلة التهديفية لميلان بهدف رابع (68)، بعدما نجح دياس في الحصول على الكرة في الرواق الأيمن وهيأ عرضية أرضية حولها الكرواتي في الشباك.
وحقق لوكاكو بداية مثالية في عودته إلى إنتر بعدما سجل هدفاً قبل مرور دقيقتين على بداية المباراة أمام ليتشي الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء.
وهز المهاجم الدولي البلجيكي شباك ليتشي برأسية من مسافة قريبة بعد عرضية من ماتيو دارميان ليمنح إنتر التقدم على استاد «فيا ديل ماري» في استهلال حملة «نيراتسوري» لاستعادة السكوديتو من غريمه ميلان.
والمفارقة أن لوكاكو نفسه سجل هدفاً أمام ليتشي في أول مباراة له في الدوري الإيطالي عام 2019 حينما فاز إنتر برباعية نظيفة.
ورفض فريق ماركو باروني أن يرضخ لخصومه، وأدرك التعادل بعد أقل من دقيقتين على انطلاقة الشوط الثاني عن طريق الغامبي أسان سيساي إثر تمريرة من فيديريكو دي فرانشيسكو.
غير أن الظهير الهولندي دنزل دامفرايز خطف الأضواء بإحرازه هدف الفوز لإنتر في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع (90 4).



رياضة



[ad_2]

Source link

Leave a Reply