[ad_1]
نجاحات وإنجازات سطرتها قوات الأمن في جدة الأربعاء الماضي بعد نجاحها في القضاء على أخطر الإرهابيين المتورطين في استهداف المصلين بمسجد قيادة قوات الطوارئ الخاصة بمنطقة عسير في 21 / 10 / 1436، ونتج عنه استشهاد 11 من رجال الأمن، و4 من العاملين بالموقع من الجنسية البنغلاديشية، وإصابة 33 شخصاً آخرين، وتؤكد الضربات المتلاحقة للإرهابيين مؤامرات قوى الشر وداعميهم على استهداف بلاد الحرمين. وكان المتحدث باسم رئاسة أمن الدولة أوضح أنه إلحاقاً للبيان الصادر بتاريخ 1437/4/21، بشأن الإعلان عن قائمة بأسماء 9 مطلوبين للجهات الأمنية، وامتداداً للمتابعة الأمنية القائمة، تمكنت الجهة المختصة برئاسة أمن الدولة عبر عملية أمنية من تعقب المطلوب رقم (4) من القائمة عبدالله بن زايد عبدالرحمن البكري الشهري، ورصد وجوده عند الساعة (10:00) مساء الأربعاء 1444/1/12 في حي السامر بمحافظة جدة، وعند مباشرة إجراءات قبضه بادر بتفجير نفسه بواسطة حزام ناسف كان يرتديه، ما نتج عنه هلاكه وتعرض أحد المقيمين من الجنسية الباكستانية وثلاثة من رجال الأمن لإصابات مختلفة نُقلوا على إثرها للمستشفى لتلقي العلاج.
خبرات سعودية
تعكس الانتصارات الأمنية الجهود التي تبذلها المملكة لمكافحة الإرهاب، والتي كشف عنها خادم الحرمين الشريفين في خطابه أمام أعمال الدورة الخامسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة التي عقدت في 23 سبتمبر 2020، إذ أكد في كلمته على «أن تحقيق النجاح في المعركة ضد الإرهاب والتطرف يتطلب تكثيف الجهود المشتركة من خلال مواجهة هذا التحدي بشكل شامل يتناول مكافحة تمويل الإرهاب، والفكر المتطرف».
وأوضح أن «السعودية قامت بدعم عدد من المؤسسات الدولية التي تساهم في دعم الجهود المشتركة في مواجهة هذا التحدي، حيث دعمت مركز الأمم المتحدة الدولي لمكافحة الإرهاب، بمبلغ 110 ملايين دولار، وأنشأت المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال)، كما تستضيف المملكة المركز الدولي لاستهداف تمويل الإرهاب»، وقال إن «السعودية، وانطلاقاً من موقعها في العالم الإسلامي، تضطلع بمسؤولية خاصة وتاريخية، تتمثل في حماية عقيدتنا الإسلامية السمحة من محاولات التشويه من التنظيمات الإرهابية والمجموعات المتطرفة».
ضربات استباقية
الجهات الأمنية في المملكة أحبطت العديد من المخططات الإرهابية منذ تولي الملك سلمان الحكم في 23 يناير 2015، منها إحباط هجوم انتحاري في 4 يوليو 2016، يستهدف المسجد النبوي، وكذلك إحباط مخطط لتفجير ملعب «الجوهرة» في محافظة جدة في 11 أكتوبر 2016، وأيضاً إحباط «محاولة انتحارية» كانت تستهدف السفارة الأمريكية بالرياض، في مارس 2015. وفي خطوة مهمة على طريق الحرب على الإرهاب صدر في 20 يوليو 2017 أمر ملكي بإنشاء جهاز رئاسة أمن الدولة ونجح الجهاز في التركيز على مكافحة الإرهاب أمنياً واستخباراتياً، ومراقبة تمويله مالياً.
تفكيك الخلايا
نجحت قوات الأمن السعودية في إحباط العديد من العمليات الإرهابية، وقتل وتوقيف الإرهابيين المهاجمين وإفشال مخططاتهم وفي 22 أبريل 2019، ألقت السلطات الأمنية القبض على 13 شخصا خططوا لتنفيذ هجمات إرهابية، وجاء ذلك بعد ساعات من إحباط قوات الأمن عملا إرهابيا استهدف نقطة أمنية بمحافظة الزلفي، وقتل 4 إرهابيين. وفي 7 أبريل من العام نفسه نفذ الأمن عملية استباقية في القطيف تم خلالها رصد 4 عناصر من المطلوبين أمنيا، في طريق (أبوحدرية)، خططوا لتنفيذ عمل إرهابي وأسفرت العملية عن مقتل اثنين من المطلوبين أمنيا والقبض على المطلوبين الآخرين.
وفي 11 مايو 2019، أعلنت رئاسة أمن الدولة القضاء على خلية إرهابية من 8 عناصر بمحافظة القطيف تم تشكيلها حديثا تخطط للقيام بعمليات إرهابية تستهدف منشآت حيوية ومواقع أمنية. كما نجحت القوات الأمنية في تنفيذ عملية أمنية استباقية استهدفت وكرا للإرهابيين في القطيف، أسفرت عن إحباط مخطط إجرامي والقضاء على (6) إرهابيين والقبض على أحدهم، كما تم إحباط هجمات كانت تستهدف رجال أمن ومنشآت حيوية، وتفكيك خلايا وتنظيمات إرهابية، بجانب إحباط هجمات إلكترونية منظمة على جهات حكومية ومنشآت حيوية.
وتؤكد الإنجازات عزم وحزم المملكة في المضي نحو ملاحقة العناصر الإرهابية وتضييق الخناق عليهم، وإفشال مخططاتهم كما يبرز هذا التفوق الأمني نجاح الاستراتيجية الشاملة للمملكة في مواجهة الإرهاب، والتي تستند إلى جانب الأمن على محاور التنمية والتشريعية والتوعية والدعوة.
[ad_2]
Source link