“التعليم لا ينتظر” بالنسبة للأطفال المتأثرين بالنزاعات

“التعليم لا ينتظر” بالنسبة للأطفال المتأثرين بالنزاعات

[ad_1]

ويقدم صندوق التعليم لا ينتظر للأطفال والشباب المتضررين فرصة للتعلم مجانا – في أمان وبدون خوف – للتطور وتحقيق إمكاناتهم الكاملة.

رحلة وحلم


في سن التاسعة ، فرت بتشويت موريس من جمهورية الكونغو الديمقراطية المحاصرة من أجل سلامتها.

UNICEF Ethiopia/Eyerusalem Yitna

في سن التاسعة ، فرت بتشويت موريس من جمهورية الكونغو الديمقراطية المحاصرة من أجل سلامتها.

فرّت بتشيوت موريس عندما كانت في سن التاسعة، هي وأشقاؤها الثلاثة الأصغر سنا، من جمهورية الكونغو الديمقراطية التي مزقتها الحرب – دون طعام أو ماء أو ضروريات أساسية.

بعد هروب مروّع، اجتمعت أخيرا بتشيوت وإخوتها مع والديهم، وانتقلت الأسرة بأكملها إلى مخيم للاجئين في غرب إثيوبيا.

هناك، تمكنت هي وأشقاؤها من التركيز على تعليمهم من خلال برنامج تقدمه اليونيسف في إثيوبيا، بتمويل من صندوق “التعليم لا ينتظر“.

وتقول بابتسامة: “آمل أن ألتحق بالجامعة بعد عام واحد من الآن وأن أعمل في أحد البنوك الكبرى.”

 

إصرار على التعلّم

شهد، 11 عاما، مع معلماتها في مدرسة التصميم في مستشفى أوغوستا فيكتوريا.

Jonathan Condo/State of Palestin

شهد، 11 عاما، مع معلماتها في مدرسة الإصرار في مستشفى أوغوستا فيكتوريا.

 

تمكن صندوق “التعليم لا ينتظر” من مساعدة العديد من الأولاد والبنات. شَهد (اسم مستعار) مثل العديد من الأطفال في سن 11 عاما، لديها أحلام كبيرة. تريد أن تصبح رئيسة أو طبيبة أو حتى أول رائدة فضاء فلسطينية.

لكنّها مضطرة لقضاء معظم الأيام في تلّقي العلاج في مستشفى المطّلع أو مجمع أوغوستا فيكتوريا في القدس، فقد كانت تعاني من مرض الكلى المزمن.

ومع ذلك، تمكنت شهد من مواصلة تعليمها في مدارس الإصرار – وتقترب أكثر من أي وقت مضى من تحويل أحلامها إلى حقيقة.

مكَّن التمويل الذي يقدمه صندوق “التعليم لا ينتظر” وزارة التربية والتعليم الفلسطينية من إنشاء أربع من مدارس الإصرار، والتي توفر تعليما مرنا للأطفال غير القادرين على المشاركة في الفصول الدراسية العادية بسبب أمراض مزمنة أو علاج طويل الأمد.

يتم حاليا تزويد 150 طالبا في فلسطين بخطط فردية، ودعم نفسي واجتماعي، وتعليم شامل لضمان عدم تخلّفهم عن الركب في دراستهم.

تقول شهد: “أفضّل الذهاب إلى المدرسة العادية مع أطفال آخرين، لكن المعلّمين والممرضات في المستشفى طيّبون للغاية، وكل شيء على ما يرام.”

مثابرة، صداقة وإمكانات


هادية وأشتا ونغوليرام يجلسن تحت شجرة في تشاد، يستمتعن بالظل والهواء النقي بالقرب من البحيرة.

UNICEF Chad/Nancy Ndallah

هادية وأشتا ونغوليرام يجلسن تحت شجرة في تشاد، يستمتعن بالظل والهواء النقي بالقرب من البحيرة.

في اليوم الأخير من المدرسة، قبل العطلة، تتشارك ثلاث صديقات في تشاد برابطة النزوح والصمود.

هادية الحاج، أشتا دوغو ونغوليرام أبكر، يرتدن مدرسة كايا الابتدائية في مقاطعة لاك في تشاد، ويعشن في موقع للنازحين بسبب العنف المستمر في بحيرة تشاد.

أنشِئ في عام 2015، بعد هجمات بوكو حرام الإرهابية. وأجبرت أعمال العنف والتهديدات المتكررة أكثر من 450,000 من النازحين داخليا واللاجئين على مغادرة مقاطعة لاك.

كانت هادية تبلغ من العمر خمسة أعوام فقط عندما انتقلت أسرتها إلى الموقع من دولة مجاورة. الآن، تبلغ من العمر 11 عاما، ومن خلال البرنامج تمكنت من التركيز على تعليمها وازدهارها، جنبا إلى جنب مع 500 طالب آخر من موقع كايا.

تمكنت الفتيات، هن وغيرهن من الصغار في مدرسة كايا في مقاطعة لاك من الوصول إلى بيئات تعليمية آمنة وعالية الجودة – مما يحافظ على بقاء أحلام الصغار ومستقبلهم على قيد الحياة.

صندوق “التعليم لا ينتظر”

  • التعليم لا ينتظر هو صندوق الأمم المتحدة بقيمة مليار دولار للتعليم في حالات الطوارئ والأزمات الممتدة.
  • يوفر برنامج المرونة متعدد السنوات في إثيوبيا بتمويل من الصندوق وتقدمه يونيسف إثيوبيا.
  • 222 مليون طفل متأثرون بالأزمة بحاجة إلى دعم تعليمي عاجل.
  • يتم دعم مدارس الإصرار في فلسطين من قبل “التعليم لا ينتظر” ووزارة التربية والتعليم الفلسطينية والشركاء الاستراتيجيين بما في ذلك منظمة إنقاذ الطفل، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي واليونيسف والأونروا، ويتم تنفيذ البرنامج في الضفة الغربية وتديره وزارة التربية والتعليم.
  • في مدرسة كايا الابتدائية في تشاد، تم توزيع 798 حقيبة مدرسية و36,831 حقيبة ظهر على 36,831 طالبا (بينهم 16,932 فتاة) في ممدي. بالإضافة إلى ذلك، تلقى 452 مدرسا مواد تعليمية.
     

[ad_2]

Source link

Leave a Reply