المستحيل السعودي | الشرق الأوسط

المستحيل السعودي | الشرق الأوسط

[ad_1]

حتى ما قبل أسبوع كان مجرد التفكير في استضافة دولة خليجية دورة ألعاب شتوية يبدو فعلا ضرباً من الخيال أو المستحيل ولكن يبدو أن المستحيل ليس سعودياً في ظل رؤية 2030 ووجود الأمير محمد بن سلمان ولي العهد الشاب الذي يريد لبلاده أن تكون ضمن أهم ثلاثة اقتصادات في العالم بعد أقل من عشر سنوات ويريد لها أن تكون وجهة عالمية ومنافسة في كل مناحي الحياة وليس السياسية والاقتصادية والسياحية فقط.

لهذا كان للرياضة نصيبها الكبير من الاهتمام لما لها هي الأخرى من متابعة جماهيرية عالمية فكانت الفورمولا وان التي يتابعها أكثر من ملياري إنسان أحد إنجازات الرؤية ومعها استضافة السعودية دورة الألعاب الآسيوية 2034 في نسختها الثانية والعشرين وهي بمثابة دورة ألعاب أولمبية آسيوية مروراً بالسوبر الإيطالي والإسباني والفورمولا إي ورالي داكار والمصارعة والملاكمة والغولف والفروسية وكأس السعودية الذي بات الأغلى في العالم وكل هذه البطولات كان يمكن تخيلها ولكن دورة للألعاب الشتوية بكل ألعابها ومنافساتها ومنشآتها كانت فكرة لا تخطر على بالنا ولكنها كانت ضمن أجندة الرؤية وتم فعلا التقدم لاستضافة دورة الألعاب الآسيوية الشتوية عام 2029 في تروجينا بنيوم.

وتضمن الطلب استعراض رؤية المملكة التي ستدعم تروجينا لاستضافة الحدث الرياضي الأكبر في شتاء القارة الآسيوية، بنية مستقبلية تمزج بين التقنية الحديثة والحفاظ على الطبيعة الخلابة التي تميزها لتكون أول دولة في غرب القارة تستعد لاحتضان هذا الحدث بعد أن استضافته كل من الصين واليابان وكوريا الجنوبية وكازاخستان ابتداء من عام 1986.

وسبب الاستضافة كما قال رئيس اللجنة الأولمبية السعودية الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل هو تأكيد على التنوع الجغرافي والبيئي والثروة الطبيعية التي تتمتع بها المملكة وترغب مشاركتها مع العالم.

بكل بساطة فكل ما كان يبدو حتى قبل خمس سنوات من الآن بعيداً أو صعب التحقيق أو حتى مستحيلاً بات الآن ممكناً ووارداً لا بل متقدماً على من بدأوا قبل سنوات وعقود.

هنيئاً للمملكة وللعرب هذا الفكر المتطور والمنافس برؤية شاب يريد أن يرى بلاده في القمة بالسرعة القصوى والخطوات الواثقة والرؤية المستندة على الممكن وحتى تطويع المستحيل.




[ad_2]

Source link

Leave a Reply