[ad_1]
بالعمل تُبنى الحضارات، وتنهض الأمم، وتُصنع الأوطان.. وبالعمل يكون للإنسان وجود حقيقي، وبه تكون عمارة الكون وحركة الحياة.. ولا تتقدم الأمم ويرتقي الإنسان إلا بالعمل والبناء.. وديننا الحنيف حثنا على العمل، فيدٌ تعمل لتكسب خير من يدٍ تسأل. فالعمل فضلاً عن كونه مصدر رزق لتوفير متطلبات الحياة، وللعيش بكرامة، يحمي الفرد من الفقر والمجتمع من الجريمة والبطالة.. ولا شك أنه عبادة أيّاً كان هذا العمل، ما دام شريفاً، ويسهم في بناء الحياة وصناعة المستقبل.
وأنصح الباحثين والباحثات عن عمل في ظل الثورة التكنولوجية، أن يسيروا في هذا الاتجاه، وعليهم تصميم ملف تعريف شخصي خاص يكون شاملاً، وكتابة سيرة ذاتية تبرز قدراتهم وتعبر عن شخصياتهم، فهي ليست مجرد تعريف، بل صناعة وفن وعلم. إن العمل ضرورة.. سواء كنت محتاجاً أو غير محتاج.. فأمة تعمل وتصنع بأيدي أبنائها، أمة قوية وخالدة.
[ad_2]
Source link