[ad_1]
براءة نسبية لـ«كورونا»… أمراض أخرى عصفت بمصابين خلال الجائحة
باحثون يتوقعون تكرار النتائج في الشتاء القادم
الأربعاء – 12 محرم 1444 هـ – 10 أغسطس 2022 مـ
طبيب يعالج مريضاً بـ«كورونا» في وحدة رعاية مركزة بكولومبيا (أ.ف.ب)
القاهرة: حازم بدر
توقع باحثون حدوث زيادة في عدد حالات عدوى الجهاز التنفسي لأسباب أخرى غير «كوفيد – 19» في الشتاء المقبل، وذلك في أعقاب نتائج دراسة جديدة، نُشرت قبل يومين بدورية «ذا لانسيت ريجونال هيلث يوروب»، كشفت عن مفاجأة تمثلت في أن «أكثر من 55 في المائة من حالات دخول المستشفى لأمراض الجهاز التنفسي خلال ذروة الجائحة كانت ناجمة عن أسباب أخرى غير «كوفيد – 19».
والدراسة التي أجرتها جامعة بريستول البريطانية والتي تم تمويلها وإجراؤها بالتعاون مع شركة «فايزر»، كجزء مشروع المراقبة «أفونكاب»، هي الأولى التي قارنت عدد حالات الاستشفاء من عدوى أمراض الجهاز التنفسي الناجمة عن فيروس «كورونا» المستجد وأسباب أخرى.
وباستخدام بيانات أكثر من 135 ألف حالة دخول إلى المستشفى من مستشفيين كبيرين في بريستول بين أغسطس (آب) 2020 ونوفمبر (تشرين الثاني) 2021 حدد الباحثون أكثر من 12 ألف حالة دخول تُعزى إلى مرض الجهاز التنفسي السفلي الحاد (aLRTD)، وكان لدى المرضى الذين تم إدخالهم علامات أو أعراض التهابات الجهاز التنفسي، بما في ذلك السعال والحمى وذات الجنب) التهاب يصيب الغشاء مزدوج الطبقات الرطب الذي يحيط بالرئتين وخطوط القفص الصدري)، ومن بين هؤلاء، كان (98 في المائة) يتألفون بشكل أساسي من كبار السن.
وبعد مزيد من التحليل، أظهر الفريق أنه من بين هذه الحالات التي تتعدى الـ12 ألفا، لم يكن لدى 55 في المائة أي دليل على الإصابة بفيروس «كورونا»، في حين أن عدوى الفيروس المؤكدة كانت تمثل 26 في المائة فقط من التهابات الجهاز التنفسي، أما نسبة 17 في المائة المتبقية، فكانت نتيجة عدوى من دون سبب مُعد.
ويقول آدم فين، أستاذ طب الأطفال في جامعة بريستول، ومدير مركز بريستول للقاحات في كلية بريستول الطبية، إن «ما يثير الدهشة حقاً من نتائجنا هو مدى شيوع التهابات الجهاز التنفسي التي كانت موجودة خلال هذا الوقت، والغريب أنها لم تختف على الرغم من تدابير الصحة العامة المهمة التي تم اتخاذها بسبب الجائحة، وتظهر نتائجنا أنه لا يزال هناك ارتفاع في معدل حدوث أمراض تنفسية لأسباب أخرى غير (كوفيد – 19) بالإضافة إلى حالات (كوفيد)».
وتضيف كاثرين هيامز، زميلة أبحاث ما بعد الدكتوراه، والباحث الرئيسي في مشروع المراقبة (أفونكاب)، وأحد المؤلفين الرئيسيين للدراسة في جامعة بريستول، أن «نتائجهم تسلط الضوء ليس فقط على العبء الهائل لعدوى الجهاز التنفسي على هيئة الخدمات الصحية الوطنية وأنظمة الرعاية الصحية الأخرى، ولكن أيضا إلى أي مدى يمكن أن تسوء الأمور في الشتاء القادم، لذلك من الضروري التخطيط المناسب للرعاية الصحية وتخصيص الموارد لرعاية المرضى الذين يعانون من أمراض الجهاز التنفسي، بالإضافة إلى تنفيذ تدابير الصحة العامة لتقليل عبء أمراض الجهاز التنفسي وتحسين نتائج المرضى».
والدراسة جزء من «أفونكاب»، وهو مشروع مراقبة تعاوني مستمر تموله شركة فايزر، ويسجل معلومات مفصلة عن كل مريض بالغ تم إدخاله إلى المستشفيين الكبيرين في بريستول.
لندن
فيروس كورونا الجديد
[ad_2]
Source link