[ad_1]
قبل أيام تابعت مباراة لنادي الهلال السعودي مع نادي ألميريا الإسباني الذي يملكه معالي المستشار تركي آل الشيخ وبغض النظر عن نتيجة المباراة إلا أن تنظيم مباراة لفريق سعودي مع نادٍ إسباني في أرض إنجليزية لهي تجربة جميلة ومبدعة لمن يقف وراءها، مثل هذا الاحتكاك والتنافس بين أنديتنا والفرق الأوروبية في ملاعبها له دور في تقديم المملكة ومجتمعها للشعوب هناك والتي تعشق الرياضة وخاصة كرة القدم، من إيجابيات الرياضة أن الشعوب تتابعها وتعشقها بعيدا عن الحساسيات الدينية والثقافية والسياسية، في استوديو تحليلي قبل مباراة الهلال والفريق الإسباني ذكر معالي المستشار تركي آل الشيخ أنه سوف يقدم على الاستثمار في الأندية السعودية لو كان النظام يسمح، وأعتقد أن مسألة الاستثمار وخصخصة الأندية السعودية هي التي سوف تنقلها إلى مصاف الأندية العالمية كما حدث في بعض الدول الآسيوية ككوريا الجنوبية واليابان التي يتواجد لها لاعبون محترفون يلعبون في المسابقات الأوروبية.
أندية بحجم الهلال والنصر والاتحاد والأهلي رغم هبوطه قادرة أن تجتذب مستثمرين محليين وعالمين والدولة لم تقصر بنهضة الأندية ومساعدتها ماليا ولوجستيا منذ عقود ولكن يجب أن يتغير الوضع وتصبح أنديتنا في مصاف الأندية الأوروبية التي تقدر ميزانياتها بالمليارات، يوجد عندنا الشغف بالرياضة والمواهب بالملاعب والتي تحتاج الاحتراف بمعنى الكلمة والتي يمكن أن أقول إن نادي الهلال من أقرب الأندية السعودية لأن يكون في مصاف الأندية القارية فهناك ثبات إداري وفني وتحس أن منظومة النادي تعمل بشكل مؤسساتي وليس فرديا، منظومة الرياضة السعودية مقبلة على تطور هائل في السنوات القادمة حيث تخطط المملكة لاستضافة العديد من البطولات القارية في جميع الألعاب الرياضية ومنها البطولات الشتوية والنسائية، هذا التخطيط الرياضي على المستوى الرسمي يحتاج نقلة نوعية في تطور الأندية المحلية لأنه بدون أندية قوية وتدار باحترافية ومستقلة ماليا فإن صناعة الرياضة لدينا سوف تكون عرضة للتقلبات والمشاكل التي تؤثر سلبا على تطور المنظومة الرياضية بشكل عام.
[ad_2]
Source link