[ad_1]
وأخبر هيرفيه فيرهوسيل، المتحدث باسم وكالة الصحة UNITAID، الصحفيين في جنيف، اليوم الثلاثاء بأن “الحرب تزيد من مستويات التوتر لدى النساء الحوامل، مما يؤدي إلى زيادة عدد الولادات المبكرة“.
“الأطفال الذين يولدون قبل الأوان هم أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات تنفسية أو عصبية أو في الجهاز الهضمي، وهي حالات تتطلب، في الغالب، العلاج بالأوكسجين”.
توصيل الأكسجين
وقدم المرفق الدولي مع شركائه 220 جهازا محمولا للتنفس الصناعي منخفض التكلفة ولا يحتاج إلى الكهرباء يسمى بـ bCPAP، إضافة إلى 125 من أجهزة مزج الأكسجين.
جهاز bCPAP هو وسيلة غير جراحية لإنعاش الأطفال حديثي الولادة الذين يعانون من مشاكل تنفسية.
يسمح بالتوصيل الدقيق لتركيز الأكسجين وتدفقه وضغطه، مما يمكن أن يحسن بشكل كبير فرص بقاء الأطفال حديثي الولادة والرضع على قيد الحياة.
ويمنع هذا الجهاز، جنبا إلى جنب مع أنظمة مزج الأكسجين، تلف العين والرئة والدماغ المرتبط بإعطاء الأطفال الأكسجين النقي.
تم منح الجهاز ترخيص الاستخدام الطارئ من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية للمساعدة في مكافحة كـوفيد-19.
بالرغم من أن هذه الأجهزة يمكن استخدامها على مستوى العالم، إلا أنها مناسبة بشكل خاص للأزمات الإنسانية أو الأوضاع التي تعاني من قلة الموارد.
أجهزة منقذة للحياة
مكّن التمويل المقدم من المرفق الدولي إدارة الغذاء والدواء من إصدار ترخيص بشأن استخدام نظام Vayu bCPAP وهندسته وتصنيعه في كينيا، بالإضافة إلى تقديم دعم محدد لأوكرانيا.
وفقا للسيد فيرهوسيل، تلقى 25 مرفقا للإحالة في جميع أنحاء أوكرانيا الأجهزة المنقذة للحياة.
كما نظمت وكالة الصحة الأممية تدريبا أوليا مكثفا، بصورة شخصية، في مدينة كراكوف البولندية، لدعم الأطباء المتخصصين في الأطفال حديثي الولادة وأطباء الأطفال الأوكرانيين الذين جاءوا من لفيف.
وقدمت المنظمة 40 من أجهزة التنفس بغرض التدريب والدعم في سبعة مستشفيات أخرى في جميع أنحاء تلك المنطقة.
يشار إلى أن هذا النظام يستخدم أيضا في العديد من البلدان الأفريقية بالإضافة إلى بلجيكا والولايات المتحدة.
حاجة إلى التمويل
يكمل العمل الجاري استثمار المرفق الدولي لشراء الأدوية الأولي والبالغ 43 مليون دولار بهدف تعزيز الوصول إلى مقياس التأكسج النبضي في مراكز الرعاية الأولية في تسعة بلدان منخفضة ومتوسطة الدخل.
تعد هذه الأجهزة أداة تشخيصية مهمة للمساعدة في تحديد الأطفال الذين يحتاجون إلى رعاية منقذة للحياة، بما في ذلك العلاج بالأكسجين.
وأشار السيد فيرهوسيل إلى الحاجة إلى مزيد من التمويل لتوسيع نطاق التصنيع إلى أكبر درجة.
وقد أيدت عالمة الأوبئة بمنظمة الصحة العالمية مارغريت هاريس دعوة UNITAID بشأن توفير المزيد من الاستثمارات في هذه الابتكارات الصحية الهامة.
ومضت قائلة: “في كل مرة يقع فيها هجوم، فإن من الأمور التي تحدث هو انقطاع التيار الكهربائي”.
ووصفت مارغريت هاريس زيارتها الأخيرة لمستشفى أطفال قريب جدا من خط القتال النشط في زابوريجيا:
“ينامون في القبو كل ليلة. والأطفال الذين يعيشون على أجهزة التنفس، يتعيّن عليهم (على الأطباء) محاولة نقلها. لذا فإن وجود أجهزة محمولة يمكنها العمل دون الحاجة إلى ربطها بالكهرباء يمثل أمرا بالغ الأهمية”.
[ad_2]
Source link