[ad_1]
قال عصام الصايغ، زوج السيدة لينا طه المتوفاة مع صديقتها الدكتورة عفاف فلمبان في بحر جدة، إن زوجته بقيت 4 ساعات مفقودة داخل البحر بعدما جرفتها الأمواج، عقب نزولهما لإنقاذ فتاتين كانتا تصارعان الأمواج ونجحتا في ذلك، غير أن الموج الجارف سحب لينا والدكتورة عفاف إلى وسط البحر، مضيفا أن المتواجدين استطاعوا إخراج جثة الدكتورة عفاف فيما اختفت زوجته.
وبين الصايغ، أن عمليات البحث عن زوجته استمرت من الـ3 عصراً حتى 6:50 مساءً، مشيراً إلى أن ابنه استأجر قارباً على حسابه الخاص للبحث عنها برفقة غواصين، حتى وجدها على بعد كيلومتر من موقعهم. وأوضح أن الفتاتين اللتين تم إنقاذهما عمرهما لا يتجاوز 16 عاما، مشيراً إلى أنهما أبلغتا عائلتي الفقيدتين بأنهما تبرعتا بحفر آبار باسم الفقيدتين.
على صعيد ثان، كشف مدرب الغوص وائل الحربي حقيقة موقع غرق الدكتورة عفاف فلمبان وصديقتها لينا طه، وقال لـ«عكاظ» إن الفاجعة حدثت في منطقة كثيفة بالأمواج العالية التي شكلت تياراً خطيراً صعّب عملية الإنقاذ، مؤكدا أنهم تلقوا بلاغا عن غرقى في البحر، فتوجه فوراً إلى الموقع، ورافقه 3 مدربين ونزل إلى البحر لإجراء مسح في الموقع الكثيف بالشعب المرجانية الممتدة على جانبين، شمالي وجنوبي، وفي منتصفهما واد مليء بالتيارات الشقية المعروفة بقدرتها على سحب الغريق للأسفل، وأضاف: «كانت عمليات المسح أكبر من طاقتي، فنزل معي ثلاثة مدربين على أمل إنقاذ الغرقى. جذبنا التيار إلى البحر ولم نعثر على المفقودة الأخرى، إذ سبق انتشال الأولى ونقلها إلى المستشفى». وأضاف الحربي، أنهم أنهوا عمليات الغوص بعد نفاد الأوكسجين، ونزل آخرون إلى عمق البحر ومعهم سائقو دبابات بحرية وقوارب حرس الحدود وساهموا جميعاً في عمليات البحث. وأوصى الحربي، هواة البحر بعدم النزول للسباحة دون معرفة أو دراية، خصوصاً في المناطق المجهولة، فهناك مناطق تعج بالتيارات البحرية والشقوق التي يعاني فيها السباحون المحترفون، مشيراً إلى أن كثيرين من المحترفين في السباحة لقوا حتفهم غرقاً في البحر.
[ad_2]
Source link