[ad_1]
ووصف السيد أنطونيو غوتيريش، في رسالة مصورة بثت أثناء مراسم التوقيع، الاتفاق بأنه “لحظة مهمة للشعب التشادي ومنعطف مهم في تاريخ تشاد“.
وأعرب السيد غوتيريش عن شكره لدولة قطر على استضافتها حوار الدوحة الذي توج بهذا الاتفاق، مشيدا بالأطراف التشادية لجهودها في السعي لتحقيق السلام “الذي بدأ يؤتي ثماره اليوم”.
فرصة تاريخية
وأعرب عن أمله في أن يمكّن اتفاق الدوحة للسلام من مشاركة المجموعات الموقعة في الحوار الوطني، إلى جانب الرجال والنساء التشاديين من جميع مناحي الحياة. وأضاف:
“سيوفر الحوار الوطني فرصة تاريخية لوضع تشاد على طريق النظام الدستوري والسلام المستدام. آمل أن يكون شاملا وممثلا لتنوع المشهد السياسي والاجتماعي في تشاد، وجامعا للنساء والرجال التشاديين، من جميع الأجيال وجميع مناطق البلاد”.
وقال السيد غوتيريش إن الأمم المتحدة ستواصل دعم الشعب التشادي “من خلال ممثلي الخاص لوسط أفريقيا، السيد عبدو أباري، بالتنسيق مع الاتحاد الأفريقي والجماعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا وغيرهما؛ ومن خلال منسقة الأمم المتحدة المقيمة، السيدة فيوليت كاكيوما، والفريق القطري”.
ودعا الأمين العام جيران وشركاء تشاد إلى تقديم دعمهم الكامل للبلاد في هذه اللحظة الحرجة.
[ad_2]
Source link