[ad_1]
وقال الأمين العام للأمم المتحدة: “أي هجوم على المحطات النووية.. عمل انتحاري.” مضيفا أنه يأمل في أن تتمكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة من الوصول إلى المحطة للتفتيش.
ونفت كل من موسكو وكييف مسؤوليتها عن الهجوم على محطة زابوريجيا خلال عطلة نهاية الأسبوع.
في حين أن أكبر موقع للطاقة النووية في أوروبا يخضع للسيطرة الروسية منذ الأيام الأولى للحرب، لا يزال الفنيون الأوكرانيون يديرونه.
كارثة نووية: “خطر حقيقي”
قالت شركة “إنيرجوأتوم” التي تقوم بتشغيل محطة الطاقة النووية الأوكرانية، إن القصف الروسي دمر ثلاثة أجهزة مراقبة للإشعاع حول منشأة تخزين الوقود النووي المستهلك، مما أدى إلى إصابة عامل واحد.
دفع القصف المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل ماريانو غروسي، للتحذير من أن الطريقة التي تدار بها زابوريجيا إلى جانب القتال في محيطها تشكل “خطرا حقيقيا لوقوع كارثة نووية.”
منذ ذلك الحين، وجد تقييم أولي أجراه خبراء تابعون للأمم المتحدة أن حالة السلامة والأمن بدت مستقرة مع عدم وجود تهديد مباشر، على الرغم من انتهاك العديد من الركائز.
وقال السيد غوتيريش: “نحن ندعم الوكالة الدولية للطاقة الذرية في جهودها فيما يتعلق بتهيئة ظروف استقرار تلك المحطة” معربا عن أمله في أن تتمكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية من الوصول إليها.
اتفاق سلام بين أوكرانيا وروسيا
عندما سُئل عن سبب عدم تحقيق اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا، قال الأمين العام للأمم المتحدة إن العمل يجري عن كثب مع تركيا، التي “أطلقت مبادرة جديدة فيما يتعلق ببدء محتمل لمفاوضات السلام.”
لكنّه أوضح أن أوكرانيا لا يمكنها قبول أن “أراضيها يتم الاستيلاء عليها من قبل دولة أخرى” ولا يبدو أن “روسيا مستعدة لقبول” أن المناطق التي احتلتها “لن يتم ضمها من قبل الاتحاد الروسي أو تفسح المجال لدول مستقلة جديدة.”
رجوع إلى الخلف
جاءت تعليقات السيد غوتيريش في أعقاب زيارة لهيروشيما في نهاية الأسبوع، حيث شارك الأمين العام للأمم المتحدة في مراسم إحياء الذكرى السابعة والسبعين لأول هجوم نووي في العالم في 6 آب/أغسطس 1945، ودمّر المدينة وقتل 140 ألف شخص.
وسط تلويح روسي بشن هجوم نووي منذ غزو أوكرانيا في شباط/فبراير، تنامت المخاوف من هجوم ثالث بقنبلة ذرية.
وخلال المؤتمر الصحفي يوم الاثنين، كرر الأمين العام تحذيره بشأن استخدام الأسلحة النووية، قائلا إنه إذا تم استخدامها، فمن المحتمل ألا تتمكن الأمم المتحدة من الرد “لأننا قد لا نكون جميعا هنا بعد الآن.”
على خلفية أن العالم يمتلك حاليا 13,000 قنبلة نووية مع الاستمرار في القيام باستثمارات ضخمة في تحديث الترسانات الذرية، حذر السيد غوتيريش من أنه بعد عقود من جهود نزع السلاح النووي، فإننا “نرجع إلى الخلف.”
وناشد “وقف ذلك” مشددا على ضرورة استخدام مليارات الدولارات التي يتم جمعها في سباق التسلح من أجل “مكافحة تغير المناخ ومحاربة الفقر [و] تلبية احتياجات المجتمع الدولي.“
اتباع الحس السليم
لدى سؤاله عن التدريبات العسكرية الضخمة التي تجريها الصين حول تايوان، قال السيد غوتيريش إن الأمم المتحدة “تلتزم بقرار الجمعية العامة، ما يسمى بسياسة الصين الواحدة.“
وقد نشب خلاف نتيجة زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي، نانسي بيلوسي، للجزيرة الأسبوع الماضي.
وقال السيد غوتيريش: “نريد جميعا أن يتوافق هذا القرار مع بيئة سليمة” داعيا إلى اتباع الحس السليم وضبط النفس للسماح بخفض التصعيد “المهم للغاية.”
[ad_2]
Source link