أضاف اقتصاد الولايات المتحدة وظائف بأكثر من توقعات المحللين خلال يوليو الماضي، مع انخفاض معدل البطالة إلى أدنى مستوياته منذ فبراير 2020.

ووفقاً لبيانات مكتب إحصاءات العمل الأمريكي الصادرة أخيراً، أضاف الاقتصاد الأمريكي 528 ألف وظيفة خلال يوليو، بعد بيانات يونيو المعدلة بالرفع إلى 398 ألفاً، مقارنة مع التوقعات البالغة 258 ألفاً.

في غضون ذلك، انخفض معدل البطالة إلى 3.5% خلال الفترة نفسها، بأفضل من توقعات استقراره عند مستوى يونيو البالغ 3.6%، كما تراجع عدد الأشخاص العاطلين عن العمل إلى 5.7 مليون شخص.

واستقر عدد ساعات العمل عند 34.6 ساعة خلال يوليو للشهر الخامس على التوالي، بينما ارتفع متوسط الأجر في الساعة بمقدار 15 سنتاً أو 0.5% عن يونيو إلى 32.27 دولار.

واستمر نمو التوظيف في قطاع الترفيه والضيافة فأضاف 96 ألفاً، كما أضاف قطاع الخدمات المهنية والتجارية الذي أضاف وظائف بمقدار 89 ألفاً خلال يوليو، إلى جانب 70 ألفاً لقطاع الرعاية الصحية، وارتفاع التوظيف في القطاع الحكومي 57 ألفاً، مع 32 ألفاً في قطاع البناء، و30 ألفاً في قطاع التصنيع.

وتشير البيانات الواردة إلى استمرار قوة سوق العمل الأمريكي رغم ارتفاع أسعار الفائدة وتسارع التضخم، مع ترقب بيانات مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة خلال الأسبوع الحالي.