[ad_1]
حدد العام الذي سنعود فيه لحياتنا الطبيعية دون حذر
يكشف كتاب “سهم أبولو” للباحث الأمريكي، نيكولاس كريستاكيس، خمسة تغييرات ضخمة ستحدث في حياتنا وسلوكنا بعد نهاية جائحة فيروس كورونا، كما حدد الباحثُ العامَ الذي سنعود فيه لحياتنا الطبيعية دون حذر.
ويقول تقرير على موقع “سكاي نيوز عربية”: يأتي الكتاب بينما يتوق الناس إلى اليوم الذي تعود فيه حياتهم إلى شكلها الطبيعي؛ لا سيما أن الوباء أحدَثَ تغييرًا جذريًّا في طريقة عيش الناس وتفاعلهم الاجتماعي.
وبما أن مرحلة “ما بعد الجائحة” صارت تثير فضولًا عارمًا لدينا؛ فإن الباحث في علم اجتماع الأوبئة بجامعة يال الأمريكية، نيكولاس كريستاكيس، أصدر كتابًا يتوقع فيه ما سيحصل.
وأصاب فيروس كورونا المستجد عشرات الملايين من الأشخاص في العالم، فأودى بحياة 1.5 مليون؛ بينما شلت إجراءات الوقاية حركة الاقتصاد، وأربكت التعليم والترفيه وباقي الأنشطة التي ألفها البشر.
* الناس سيميلون أكثر إلى التفاعل
ويرى هذا الباحث في كتابه “سهم أبولو.. الأثير العميق والدائم في نمط عيشنا”، أن الناس سيميلون أكثر إلى التفاعل فيما بينهم، عندما ينتهي الوباء، وتزول قواعد التباعد المفروضة.
لكن الأكاديمي الأمريكي يوضح أمرًا مهمًّا؛ وهو أن الأوبئة ليست شيئًا جديدًا بالنسبة للبشرية؛ وإنما جديدة بالنسبة إلينا فقط؛ لأننا لم نعايشها خلال حياتنا.
* التدين
ويضيف أن الأوبئة تجعل الناس يميلون أكثر إلى التدين وإبداء التحفظ.
* توفير المال
أما عندما يتعلق الأمر بالنقود، فهم يصبحون أكثر حرصًا على التوفير.
* يغير طريقة الإنفاق والاستهلاك
وفَقَد ملايين الأشخاص وظائفهم جراء حالات الإغلاق التي فرضت لكبح انتشار كورونا، ويرى الخبراء أن فقدان الناس لمواردهم ربما يغير طريقة إنفاقهم واستهلاكهم مستقبلًا.
ويرى الكاتب الأمريكي أن هذه التصرفات لوحظت في الأوبئة التي ضربت البشرية، على مدى قرون، وهي ملحوظة أيضًا خلال فترتنا الحالية، مع وباء كورونا.
* الاستجابة السريعة بالأدوية
ونقطة التشابه الأخرى، هي حدوث الأزمة الاقتصادية بعد الأوبئة؛ فهذا الأمر حصل في 2020، كما كان يحصل قديمًا أيضًا، ولم تكن منظومات الحكم -وقتئذ- تفرض أي قرارات إغلاق؛ وبالتالي فإن الحكومات لا تلام لوحدها على الانهيار الاقتصادي الذي يحصل في زمن الأوبئة، لأن الوضع يكون ناجمًا عن كارثة صحية أو طبيعية.
لكن الوباء في العصر الحالي لم يعد كما كان عليه في العصور الغابرة، والسبب -بحسب الباحث- هو أن البشر تمكنوا لأول مرة من الاستجابة السريعة بالأدوية في تصديهم للفيروس، وهذا الأمر لم يكن متاحًا من ذي قبل.
عام 2023
لكن مرحلة ما بعد الجائحة التي يتحدث عنها الكاتب، ترتبط أساسًا بتوزيع اللقاحات، أي في عام 2021، وعندئذ، ستكون ثمة حاجة إلى وقت للتعافي من الآثار الكارثية والمدمرة للاقتصاد؛ وذلك سيحصل على الأرجح في 2023.
عام العودة
وما يتوقعه الكاتب لعام 2024، هو العودة إلى نمط الحياة الذي يحن إليه كثيرون، وهو الملاعب التي تغص بالجماهير والمقاهي، والمطاعم التي يصعب أن تجد فيها مقعدًا فارغًا؛ أي عندما يعود الناس إلى الاجتماع بدون حذر ولا تأهب.
“سهم أبولو”.. كتاب يكشف 5 تغييرات ضخمة في سلوكنا بعد كورونا
أيمن حسن
سبق
2020-12-22
يكشف كتاب “سهم أبولو” للباحث الأمريكي، نيكولاس كريستاكيس، خمسة تغييرات ضخمة ستحدث في حياتنا وسلوكنا بعد نهاية جائحة فيروس كورونا، كما حدد الباحثُ العامَ الذي سنعود فيه لحياتنا الطبيعية دون حذر.
ويقول تقرير على موقع “سكاي نيوز عربية”: يأتي الكتاب بينما يتوق الناس إلى اليوم الذي تعود فيه حياتهم إلى شكلها الطبيعي؛ لا سيما أن الوباء أحدَثَ تغييرًا جذريًّا في طريقة عيش الناس وتفاعلهم الاجتماعي.
وبما أن مرحلة “ما بعد الجائحة” صارت تثير فضولًا عارمًا لدينا؛ فإن الباحث في علم اجتماع الأوبئة بجامعة يال الأمريكية، نيكولاس كريستاكيس، أصدر كتابًا يتوقع فيه ما سيحصل.
وأصاب فيروس كورونا المستجد عشرات الملايين من الأشخاص في العالم، فأودى بحياة 1.5 مليون؛ بينما شلت إجراءات الوقاية حركة الاقتصاد، وأربكت التعليم والترفيه وباقي الأنشطة التي ألفها البشر.
* الناس سيميلون أكثر إلى التفاعل
ويرى هذا الباحث في كتابه “سهم أبولو.. الأثير العميق والدائم في نمط عيشنا”، أن الناس سيميلون أكثر إلى التفاعل فيما بينهم، عندما ينتهي الوباء، وتزول قواعد التباعد المفروضة.
لكن الأكاديمي الأمريكي يوضح أمرًا مهمًّا؛ وهو أن الأوبئة ليست شيئًا جديدًا بالنسبة للبشرية؛ وإنما جديدة بالنسبة إلينا فقط؛ لأننا لم نعايشها خلال حياتنا.
* التدين
ويضيف أن الأوبئة تجعل الناس يميلون أكثر إلى التدين وإبداء التحفظ.
* توفير المال
أما عندما يتعلق الأمر بالنقود، فهم يصبحون أكثر حرصًا على التوفير.
* يغير طريقة الإنفاق والاستهلاك
وفَقَد ملايين الأشخاص وظائفهم جراء حالات الإغلاق التي فرضت لكبح انتشار كورونا، ويرى الخبراء أن فقدان الناس لمواردهم ربما يغير طريقة إنفاقهم واستهلاكهم مستقبلًا.
ويرى الكاتب الأمريكي أن هذه التصرفات لوحظت في الأوبئة التي ضربت البشرية، على مدى قرون، وهي ملحوظة أيضًا خلال فترتنا الحالية، مع وباء كورونا.
* الاستجابة السريعة بالأدوية
ونقطة التشابه الأخرى، هي حدوث الأزمة الاقتصادية بعد الأوبئة؛ فهذا الأمر حصل في 2020، كما كان يحصل قديمًا أيضًا، ولم تكن منظومات الحكم -وقتئذ- تفرض أي قرارات إغلاق؛ وبالتالي فإن الحكومات لا تلام لوحدها على الانهيار الاقتصادي الذي يحصل في زمن الأوبئة، لأن الوضع يكون ناجمًا عن كارثة صحية أو طبيعية.
لكن الوباء في العصر الحالي لم يعد كما كان عليه في العصور الغابرة، والسبب -بحسب الباحث- هو أن البشر تمكنوا لأول مرة من الاستجابة السريعة بالأدوية في تصديهم للفيروس، وهذا الأمر لم يكن متاحًا من ذي قبل.
عام 2023
لكن مرحلة ما بعد الجائحة التي يتحدث عنها الكاتب، ترتبط أساسًا بتوزيع اللقاحات، أي في عام 2021، وعندئذ، ستكون ثمة حاجة إلى وقت للتعافي من الآثار الكارثية والمدمرة للاقتصاد؛ وذلك سيحصل على الأرجح في 2023.
عام العودة
وما يتوقعه الكاتب لعام 2024، هو العودة إلى نمط الحياة الذي يحن إليه كثيرون، وهو الملاعب التي تغص بالجماهير والمقاهي، والمطاعم التي يصعب أن تجد فيها مقعدًا فارغًا؛ أي عندما يعود الناس إلى الاجتماع بدون حذر ولا تأهب.
22 ديسمبر 2020 – 7 جمادى الأول 1442
10:49 AM
حدد العام الذي سنعود فيه لحياتنا الطبيعية دون حذر
![](https://cdn.sabq.org/uploads/media-cache/resize_800_relative/uploads/material-file/5fe1a4e8968e9512fe8b4576/5fe1a4e597704.jpg)
يكشف كتاب “سهم أبولو” للباحث الأمريكي، نيكولاس كريستاكيس، خمسة تغييرات ضخمة ستحدث في حياتنا وسلوكنا بعد نهاية جائحة فيروس كورونا، كما حدد الباحثُ العامَ الذي سنعود فيه لحياتنا الطبيعية دون حذر.
ويقول تقرير على موقع “سكاي نيوز عربية”: يأتي الكتاب بينما يتوق الناس إلى اليوم الذي تعود فيه حياتهم إلى شكلها الطبيعي؛ لا سيما أن الوباء أحدَثَ تغييرًا جذريًّا في طريقة عيش الناس وتفاعلهم الاجتماعي.
وبما أن مرحلة “ما بعد الجائحة” صارت تثير فضولًا عارمًا لدينا؛ فإن الباحث في علم اجتماع الأوبئة بجامعة يال الأمريكية، نيكولاس كريستاكيس، أصدر كتابًا يتوقع فيه ما سيحصل.
وأصاب فيروس كورونا المستجد عشرات الملايين من الأشخاص في العالم، فأودى بحياة 1.5 مليون؛ بينما شلت إجراءات الوقاية حركة الاقتصاد، وأربكت التعليم والترفيه وباقي الأنشطة التي ألفها البشر.
* الناس سيميلون أكثر إلى التفاعل
ويرى هذا الباحث في كتابه “سهم أبولو.. الأثير العميق والدائم في نمط عيشنا”، أن الناس سيميلون أكثر إلى التفاعل فيما بينهم، عندما ينتهي الوباء، وتزول قواعد التباعد المفروضة.
لكن الأكاديمي الأمريكي يوضح أمرًا مهمًّا؛ وهو أن الأوبئة ليست شيئًا جديدًا بالنسبة للبشرية؛ وإنما جديدة بالنسبة إلينا فقط؛ لأننا لم نعايشها خلال حياتنا.
* التدين
ويضيف أن الأوبئة تجعل الناس يميلون أكثر إلى التدين وإبداء التحفظ.
* توفير المال
أما عندما يتعلق الأمر بالنقود، فهم يصبحون أكثر حرصًا على التوفير.
* يغير طريقة الإنفاق والاستهلاك
وفَقَد ملايين الأشخاص وظائفهم جراء حالات الإغلاق التي فرضت لكبح انتشار كورونا، ويرى الخبراء أن فقدان الناس لمواردهم ربما يغير طريقة إنفاقهم واستهلاكهم مستقبلًا.
ويرى الكاتب الأمريكي أن هذه التصرفات لوحظت في الأوبئة التي ضربت البشرية، على مدى قرون، وهي ملحوظة أيضًا خلال فترتنا الحالية، مع وباء كورونا.
* الاستجابة السريعة بالأدوية
ونقطة التشابه الأخرى، هي حدوث الأزمة الاقتصادية بعد الأوبئة؛ فهذا الأمر حصل في 2020، كما كان يحصل قديمًا أيضًا، ولم تكن منظومات الحكم -وقتئذ- تفرض أي قرارات إغلاق؛ وبالتالي فإن الحكومات لا تلام لوحدها على الانهيار الاقتصادي الذي يحصل في زمن الأوبئة، لأن الوضع يكون ناجمًا عن كارثة صحية أو طبيعية.
لكن الوباء في العصر الحالي لم يعد كما كان عليه في العصور الغابرة، والسبب -بحسب الباحث- هو أن البشر تمكنوا لأول مرة من الاستجابة السريعة بالأدوية في تصديهم للفيروس، وهذا الأمر لم يكن متاحًا من ذي قبل.
عام 2023
لكن مرحلة ما بعد الجائحة التي يتحدث عنها الكاتب، ترتبط أساسًا بتوزيع اللقاحات، أي في عام 2021، وعندئذ، ستكون ثمة حاجة إلى وقت للتعافي من الآثار الكارثية والمدمرة للاقتصاد؛ وذلك سيحصل على الأرجح في 2023.
عام العودة
وما يتوقعه الكاتب لعام 2024، هو العودة إلى نمط الحياة الذي يحن إليه كثيرون، وهو الملاعب التي تغص بالجماهير والمقاهي، والمطاعم التي يصعب أن تجد فيها مقعدًا فارغًا؛ أي عندما يعود الناس إلى الاجتماع بدون حذر ولا تأهب.
window.fbAsyncInit = function() { FB.init({ appId : 636292179804270, autoLogAppEvents : true, xfbml : true, version : 'v2.10' }); FB.AppEvents.logPageView(); };
(function(d, s, id){ var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0]; if (d.getElementById(id)) {return;} js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = "https://connect.facebook.net/en_US/sdk.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); }(document, 'script', 'facebook-jssdk'));
[ad_2]
Source link