[ad_1]
من دون مكيّف… 6 طرق للحفاظ على برودة المنزل خلال الصيف
السبت – 9 محرم 1444 هـ – 06 أغسطس 2022 مـ
التهوئة الجيدة لا تعني فتح الشبابيك طوال الوقت (وسائل إعلام ألمانية)
برلين: «الشرق الأوسط»
بينما ترتفع درجات الحرارة لتسجل مستويات قياسية في الكثير من الأماكن بمختلف أنحاء العالم، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الطاقة، هناك طرق للحفاظ على برودة المنزل إذا كان المرء لا يرغب في تشغيل مكيّف الهواء. وفي ما يلي بعض النصائح حول سبل توفير جو لطيف في المنزل خلال أيام الصيف الحارة.
– التهوئة أثناء الليل بمجرد أن تنخفض درجات الحرارة من جديد في المساء.
يجب تهوئة الغرف جيداً، للتخلص من أي حرارة محفوظة داخلها، ولا سيما في الأيام الحارة. ويوصي كريشتيان هاندفيرك، وهو مسؤول في مركز ألماني لاستشارات المستهلك، بفتح العديد من النوافذ في المنزل أو الشقة لفترة أطول من الوقت، للسماح بمرور الهواء. ولكن، ماذا عن فترة النهار؟
– فتح النافذة أم غلقها؟
عندما ترتفع درجات الحرارة في فترة النهار، قد يميل المرء إلى ترك نوافذ المنزل مفتوحة على مصراعيها أملاً في الاستمتاع بالنسيم اللطيف.
ويقول هاندفيرك إنه رغم أن الهواء قد يبدو لطيفاً على البشرة، سوف تسخن الغرفة سريعاً، إذ تبدأ الحرارة في التسلل إلى الغرفة عن طريق النوافذ المفتوحة، ومن ثم تسخن كل شيء بداخلها، من الأرضية إلى الأثاث.
ويقول الخبير: «من الأفضل إبقاء النوافذ مغلقة أثناء فترة النهار، رغم صعوبة الأمر». ولا يعني ذلك عدم إمكان فتحها بين الحين والآخر من أجل السماح بدخول القليل من الهواء النقي، لكن يجب أن يكون ذلك لفترات قصيرة. وتعتبر المراوح طريقة رائعة لجعل الجو في الداخل منعشاً، وهي أكثر كفاءة من أجهزة التكييف، بحسب أحد المراكز الألمانية لاستشارات المستهلك.
– غلق الستائر:
هناك طريقة أخرى لمنع سخونة الغرفة، وهي حجب أي أشعة مباشرة للشمس. ويقول أندرياس كولر، وهو خبير بناء مقيم في برلين، إن «الحماية الخارجية من أشعة الشمس باستخدام شيش النافذة على سبيل المثال، تعد أفضل وسيلة للحماية من الحرارة».
كما يوجد خيار آخر، وهو غلاف الحماية من أشعة الشمس، والذي يوضع على جزء النافذة من الخارج بصورة مباشرة. ويقول هاندفيرك: «إنه شفاف ويمكن تركه حتى في الشتاء».
– غلق جميع مصادر الحرارة المحتملة:
لا تعد هذه النصيحة رائعة بغرض تقليل درجة الحرارة فحسب، بل تساعد أيضاً في توفير الطاقة: تحويل نظام التدفئة إلى «وضع الصيف».
ويوضح هاندفيرك أنه «أثناء التشغيل العادي، يجري ضخ ماء ساخن عبر أنابيب التدفئة، حتى عندما يتم إيقاف تشغيل منظم المشعاع»، مضيفاً أن هذا يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الغرفة.
وعندما يتم التحويل إلى «وضع الصيف»، يتم وقف المشعاع وتظل الأنابيب باردة.
– تنازل عن السجادة:
يقول هاندفيرك إن السجاد يختلف عن البلاط أو الخشب، لأنه يعمل كمواد عازلة. ويقول إن «السجاد السميك يفصل بناء الأرضيات الصلبة عن بقية الغرفة. ويعني ذلك أنه عندما تكون هناك تهوئة، لا يصل الهواء البارد إلى الأرض مما يؤدي إلى تراكم الحرارة فيها».
ويقول الخبير، لذلك حان الوقت للف السجاد وتخزينه بعيداً عندما تكون درجات الحرارة في الخارج مرتفعة.
– استعن بالنباتات:
هناك طريقة أخرى رائعة وطبيعية لتحسين المناخ في الداخل، وهي الاستعانة بالمزيد من النباتات. ويقول خبير الزراعة المائية يورغن هيرمانسدورفر إن «أوراق الشجر ذات المساحة السطحية الكبيرة تطلق رطوبة باردة إلى البيئة المحيطة».
– لا داعي للاستعانة بالغسيل
قد يبدو أن قيام المرء بتعليق ملابسه لتجف في الغرفة فكرة جيدة، إلا أن تأثير التبريد يكون قصير الأمد نوعاً ما. فبعد مرور فترة قصيرة، سوف يصبح الطقس أكثر حرارة بسبب الرطوبة المتزايدة، كما يمكن أن ينمو العفن إذا تم القيام بذلك كثيراً.
المانيا
المانيا
[ad_2]
Source link