[ad_1]
بطولة إنجلترا لكرة القدم… من هم أبرز خمسة نجوم لموسم 2022 – 2023؟
الخميس – 7 محرم 1444 هـ – 04 أغسطس 2022 مـ
اللاعب النرويجي إرلينغ هالاند (أ.ب)
لندن: «الشرق الأوسط»
عزّزت أندية النخبة في الدوري الإنجليزي لكرة القدم صفوفها بلاعبين من العيار الثقيل أبرزهم العملاق النرويجي إرلينغ هالاند المنتقل إلى صفوف مانشستر سيتي حامل اللقب، ورحيم سترلينغ المنضم من صفوف الأخير إلى تشيلسي، وزميله السابق البرازيلي غابريال جيزوس المتعاقد مع آرسنال. تلقي وكالة الصحافة الفرنسية نظرة على خمسة وجوه للمتابعة بدّلت أنديتها قبل انطلاق موسم الـ«بريميرليغ» 2022 – 2023.
ستكون الأنظار شاخصة نحو العملاق النرويجي (195 سم و88 كلغ). ويعوّل مدرب مانشستر سيتي بيب غوارديولا تحديداً على هالاند، لا سيما في الأدوار الإقصائية لمسابقة دوري أبطال أوروبا التي فشل في إحرازها الإسباني منذ عام 2011 عندما كان مدرباً لبرشلونة، رغم إشرافه بعد ذلك على بايرن ميونيخ الألماني ثم «سيتي» حالياً. على الورق، يبدو مجيء هالاند ورقة رابحة قد تجعل من مانشستر سيتي الأقوى من ناحية التشكيلة منذ تولي غوارديولا الإشراف على إدارته الفنية عام 2016. لكن الحقيقة قد تكون مختلفة بعض الشيء. فباستثناء الهداف البولندي روبرت ليفاندوفسكي موسم 2015 – 2016. لم يجد أي مهاجم صريح (رقم 9) نفسه في الأسلوب الذي يعتمده المدرب الإسباني. بيد أن هالاند البالغ من العمر 22 عاماً، يبدو مرشحاً للتأقلم مع أجواء الدوري الإنجليزي ومتطلباته تدريجياً، لا سيما بعد نهائيات كأس العالم التي لن يشارك فيها المهاجم النرويجي لعدم تأهل منتخب بلاده.
خطف المهاجم الأوروغواياني داروين نونييس المنتقل حديثاً إلى ليفربول الأضواء من هالاند خلال مباراة درع المجتمع التي انتهت بفوز فريقه على مانشستر سيتي 3 – 1 السبت الماضي. فخلال 35 دقيقة فقط من وجوده على أرضية الملعب، حصل على ركلة جزاء سمحت للنجم المصري محمد صلاح في منح التقدم لليفربول قبل أن يسجل هدف الاطمئنان عندما غمز الكرة برأسه في الثواني الأخيرة من المباراة. يجسّد نونييس المهاجم المثالي لسد الثغرة التي تركها رحيل السنغالي ساديو مانيه إلى بايرن ميونيخ. وبمقدور نونييس شغل أي مركز في خط الهجوم، لكن يبقى المركز المفضل لديه رأس الحربة الذي شغله في بنفيكا البرتغالي وسجل معه 32 هدفاً في 57 مباراة بعد انتقاله إليه عام 2020.
بعد دفاعه عن ألوان ناديي ليفربول ومانشستر سيتي، انتقل رحيم سترلينغ إلى نادٍ كبير آخر هو تشيلسي بعد أن رفض عروض تجديد عقده. تراجع مستوى الجناح الأيسر في الموسمين الأخيرين مع «سيتي»، واكتفى بتسجيل 23 هدفاً و14 تمريرة حاسمة في 61 مباراة منذ عام 2020. قد يكون المعدل جيداً، لكن أرقامه كانت أعلى بكثير في السنوات الثلاث الأولى مع فريقه. ساهم في ذلك بروز الجناح الشاب فيل فودن ثم قدوم الجناح الآخر جاك غريليش الصيف الماضي. ويأمل أنصار تشيلسي في رؤية سترلينغ الذي تألق في صفوف منتخب إنجلترا في كأس أوروبا صيف 2021.
يشكل انتقال مارتينيس فأل خير بالنسبة إلى مانشستر يونايتد الذي عانى دفاعياً كثيراً الموسم الماضي، وذلك رغم وجود مدافعين من العيار الثقيل أمثال الفرنسي رافايل فاران، بطل العالم عام 2018. وقائد الفريق هاري ماغواير الذي واجه انتقادات قوية الموسم الماضي. لكن السيرة الذاتية للمدافع الدولي الأرجنتيني الذي يطلق عليه لقب «الجزّار» لا تتضمن الكثير، فهو خاض في صفوف فريقه السابق أياكس أمستردام 20 مباراة في دوري الأبطال على مدى ثلاثة مواسم معظمها في دور المجموعات من دون أن يحقق فريقه أي انتصار في مواجهة الفرق المصنفة في المراكز الـ16 الأولى أوروبياً. لا يتمتع مارتينيس بطول فارع لشغل مركز قلب الدفاع (175 سم) لكنه يعوّض من خلال تمركزه الجيد وقراءته الجيدة على أرضية الملعب.
كان غابريال جيزوس مرشحاً للحلول بدلاً من هداف مانشستر سيتي التاريخي الأرجنتيني سيرخيو أغويرو عندما انضم إلى صفوف الأخير قادماً من بالميراس عام 2017. لكنه عاش في ظله لفترة طويلة ثم لم يقنع غوارديولا بعد رحيل الأرجنتيني، بأن يشركه في مركز قلب الهجوم الصريح. معدّله التهديفي جيد مع «سيتي»، حيث سجّل في صفوفه 95 هدفاً مع 46 تمريرة حاسمة في 233 مباراة في مختلف المسابقات، لكن هذه النسبة لا تتلاءم مع سمعة سيتي كونه أحد أفضل الفرق على مدى الثلاثين عاماً الأخيرة في الدوري الإنجليزي الممتاز. يبدو قراره بالانتقال إلى صفوف آرسنال صائباً، لا سيما أنه سيكون أساسياً في صفوف المدفعجية في مركز قلب الهجوم. أبلى بلاءً حسناً خلال المباريات الاستعدادية للموسم الجديد بهزه الشباك في معظم المباريات.
[ad_2]
Source link