[ad_1]
تعزيز الحوكمة بفصل التشريع عن التشغيل
أكد نائب وزير النقل والخدمات اللوجستية لشؤون الطرق المهندس بدر الدلامي، أن إنشاء الهيئة العامة للطرق يأتي تحقيقًا لمبادرات الإستراتيجية الوطنية للنقل التي تهدف لتعزيز حوكمة القطاع من خلال فصل التشريع عن التشغيل، وتعزيز الوضع التنافسي لإنشاء الطرق وتشغيلها وصيانتها، لافتًا إلى أن قطاع النقل يمر بمرحلة إصلاحات تاريخية من خلال تنفيذ حزمة من القرارات التي ستعود بالنفع على الوطن والمواطن، ومن ذلك إنشاء الهيئة العامة للطرق الذي جاء ليسهم في رفع مستوى السلامة والجودة على الطرق، والوصول بالمملكة إلى المركز السادس عالميًا في جودة الطرق، مع الحفاظ على ريادتها عالميًا في ترابط شبكات الطرق.
وأشار إلى أن الهيئة الجديدة ستضع الضوابط والقواعد لدعم الأنشطة الاستثمارية والخدمات ذات القيمة المضافة للطرق، بما فيها الخدمات المساندة، مبينًا أنه سيكون للهيئة دور في وضع الشروط والمعايير والضوابط والمواصفات لإنشاء جميع الطرق داخل النطاق العمراني وخارجه وصيانتها، ووضع معايير الأمان والسلامة والبيئة المتعلقة بجميع الطرق داخل النطاق العمراني وخارجه بالتنسيق مع الجهات الأخرى ذات العلاقة، ومتابعة تنفيذها، إضافة إلى منح التراخيص والتصاريح الخاصة بقطاع الطرق.
وأفاد الدلامي بأن إنشاء الهيئة سيعزز من دور الوزارة كموجّه ومشرف على جميع أفرع قطاع النقل والخدمات اللوجستية، في حين ستسهم الهيئة في توحيد الجهة المشرعة لقطاع الطرق، حيث ستتولى وضع السياسات العامة المتعلقة بجميع الطرق في المملكة، كما ستتولى عملية التحقيق فنيًا بالحوادث الناجمة عن تنفيذ الطرق وصيانتها، وستقوم بإجراء الدراسات والأبحاث المتعلقة بتطوير القطاع.
وقال إن الهيئة العامة للطرق تعمل على وضع الخطط الاستراتيجية الخاصة بتطوير شبكات الطرق بالمملكة ورفع كفاءتها التشغيلية، والارتقاء بجودتها وفق أعلى المواصفات الفنية وأقصى درجات السلامة، كما ستعمل على استدامة البنية التحتية لبلادنا وتوفير شبكات طرقية ذات مستوى عالٍ من الكفاءة وصولاً لاستمرارية ريادة المملكة عالميًا في ترابط شبكة الطرق، وتوسيع الترابط بين المدن والمحافظات والمراكز وتسهيل حركة تنقل الأفراد والبضائع بين كافة مناطق المملكة؛ وفق معايير طرقية آمنة ورفيعة، تسهم في تعزيز جودة الحياة، وتحقيق الأهداف الطموحة للاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية.
[ad_2]
Source link