[ad_1]
يوضح الخبراء أنه عند المشي حافي القدمين، تتقلب الأقدام لفترات أطول، مما يغير الميكانيكا الحيوية وتوزيع الوزن والضغط على القدم. ويمكن أن يؤثر هذا الخلل في التوازن على أجزاء أخرى من الجسم، مثل الركبتين والظهر. وبالتالي، يمكن أن يشعر الشخص بالألم بعد يوم طويل من المشي حافي القدمين أو ارتداء أحذية لا تدعم قوس القدم، مثل النعال والأحذية المسطحة الأخرى.
ومن الممكن أن يؤدي عدم التوازن الناجم عن المشي حافي القدمين على الأسطح الصلبة إلى تطور تشوهات القدم الكامنة، مثل الأورام، وسيؤدي إلى حالات مؤلمة مثل ألم الكعب والتهاب الأوتار الخلفية والتهاب وتر العرقوب.
كما يعرض المشي حافيًا القدمين للكائنات البكتيرية والفطرية، التي يمكن أن تصيب البشرة والأظافر. يمكن أن تؤثر الالتهابات التي تسببها البكتيريا والفطريات على شكل ورائحة وراحة القدم.
ويسبب تفاقم أعراض مرض السكري، إذ يجب على مرضى السكري عدم المشي حافي القدمين في الأماكن العامة لتجنب الالتهابات الجلدية. ويمكن أن تؤثر عدوى الجلد، مثل الفطريات، على ترطيب جلد مرضى السكري، مما يغير نسيجه ولونه ويؤدي لتورمه. ويمكن أن يتسبب الجفاف والصلابة في حدوث تشققات بالجلد، مما يزيد من فرصة الإصابة بعدوى أخرى.
[ad_2]
Source link