[ad_1]
واجه زعيم حركة النهضة الإخوانية راشد الغنوشي اليوم (الأربعاء) تحقيقاً أمام الشرطة بتهم جديدة أبرزها التحريض على القوات الأمنية على خلفية شكوى رفعتها ضده الأمانة العامة لنقابة قوات الأمن الداخلي، بعد تطاوله في فبراير الماضي على رجال الأمن ووصفهم بـ«الطواغيت» أثناء تأبين عضو مجلس شورى الحركة.
واعتبرت الأمانة العامة كلمة الغنوشي ووصفه للمتوفى فرحات لعبار بالقول «كان شجاعاً لا يخشى فقراً ولا حاكماً ولا طاغوتاً»، إساءة واضحة للأمن، وتحريضاً متعمداً على رجال الشرطة. لكن حركة النهضة زعمت في بيان لها اليوم ، أن ما يحصل لرئيسها الغنوشي من محاكمات، هو استهداف لرموزها السياسيين وترهيبهم.
وقال الخبير في الشؤون العربية الدكتور هاني سليمان لـ«عكاظ»: تصريحات الغنوشي تؤكد أنه مصاب بـ«الفلس»، في ظل استمرار الدولة التونسية فرض دولة القانون ومحاسبة الفاسدين والمتورطين بدعم الإرهاب وتمويله وفي مقدمتهم حركة النهضة، مؤكداً أن وصفه رجال الشرطة بـ«الطواغيت»، هي دعوة أقرب للهراء والانفصال عن الواقع، ومحاولة يائسة لتحريك الشعب التونسي للانقلاب على النظام ومقاومة رجال الشرطة، مع أنها دعوات «ساذجة» لن يكون لها صدى.
وأضاف سليمان «أفسدت (النهضة) المناخ العام، وحرصت على تعزيز ثرواتها وخدمة مشروعها»، متوقعاً أن يخضع جميع قيادات الحركة دون استثناء لمحاسبة قضائية عاجلة خلال الفترة القادمة، بعد أن استدعي الغنوشي و32 قيادياً في الأيام الماضية، وفي ضوء الإجراءات التصحيحية التي أقرها الرئيس قيس سعيد لدعم نزاهة وعدالة المؤسسات القضائية.
وكان الغنوشي قد مثل 19 يوليو الماضي أمام النيابة للتحقيق معه في قضية ما يعرف بـ«جمعية نماء تونس» ووجهت له اتهامات بتبييض الأموال، والوقوف وراء الاغتيالات السياسية، إضافة إلى ملف كبير ومتشعب للقيادي الإخواني المثير للجدل.
[ad_2]
Source link