[ad_1]
وفي بيان صدر عنها يوم الأربعاء، ناشدت يونامي الجهات الفاعلة كافة الالتزام والمشاركة بفاعلية والاتفاق على حلول من دون تأخير، مشيرة إلى أن الحاجة إلى إيجاد حلول من خلال حوار شامل للجميع باتت أمرا واضحا.
وحذرت قائلة: “من دون ذلك، ستظل الدولة العراقية خاضعة لسيطرة المصالح المتنافسة، مما يؤدي إلى مزيد من عدم الاستقرار ودفع الناس ثمن ذلك. وببساطة هكذا سيناريو لا يمكن القبول به.”
الحوار الهادف ضرورة ملحة
شددت يونامي على أن الحاجة إلى الحوار الهادف بين جميع الأطراف العراقية أصبحت الآن أكثر إلحاحا من أي وقت مضى، “حيث أظهرت الأحداث الأخيرة الخطر السريع للتصعيد في هذا المناخ السياسي المتوتر.”
بحسب يونامي، أكدت الأطراف على أهمية الأسس الديمقراطية مثل الالتزام بالدستور واحترام مؤسسات الدولة، “وكان لإخفاقها في المضي قدما تأثير سلبيّ واضح على ثقة الجمهور فيها.“
علاوة على ذلك، لفتت البعثة الانتباه إلى أن الانتقال من الأقوال إلى الأفعال أصبح ضرورة. “ولا يسع العراق احتمال أن يذهب حوار وطني آخر سدى.“
العراقيون لا يحتاجون إلى صراعات مستمرة
وفي البيان، أكدت يونامي أن العراقيين لا يحتاجون إلى صراعات مستمرة على السلطة أو إلى المواجهات، “بل هم بحاجة إلى حلول والتزام بتنفيذها لإخراج البلاد من أزمتها السياسية.“
يشار إلى أن أمام العراق قائمة طويلة من القضايا المحلية العالقة: فعلى سبيل المثال لا الحصر العراق بحاجة ماسّة للإصلاح الاقتصادي، وتقديم الخدمات العامة بفعالية، فضلا عن إقرار الموازنة الاتحادية.
وأشارت البعثة الأممية في العراق إلى أن الوقت حان لأن يتحمل السياسيون مسؤولياتهم وأن يعملوا معا من أجل المصلحة الوطنية.
“وتقف الأمم المتحدة على أهبة الاستعداد، كعهدها، للدعم والإسناد.”
وكانت يونامي قد دعت خلال الأشهر والأسابيع الأخيرة باستمرار إلى الحوار باعتباره الطريقة الأكثر فاعلية للخروج من الأزمة السياسية التي طال أمدها.
[ad_2]
Source link